DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس المصري اثناء استقباله نظيره الفلسطيني امس

عباس مطالبا العرب بانقاذ القدس : ننتظر قبول حماس الورقة المصرية

الرئيس المصري اثناء استقباله نظيره الفلسطيني امس
الرئيس المصري اثناء استقباله نظيره الفلسطيني امس
أخبار متعلقة
 
التقى الرئيس المصري حسنى مبارك أمس « الثلاثاء « بمنتجع شرم الشيخ – على ساحل البحر الأحمر – مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس « أبومازن «، تناول اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والجهود الرامية لتهيئة الأجواء من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بما يحقق حل الدولتين، وكذلك الجهود المصرية من أجل توحيد الصف الفلسطينى بما يعزز الموقف الفلسطينى ويساعده على رفع معاناته . مطالبا العرب بوقفة قوية لحماية القدس والمقدسات الإسلامية قبل ضياع الوقت، مشيرا إلى أنه لا صحة لما تردد عبر وسائل الإعلام حول توجهات ليبية بدعوة حماس لحضور القمة العربية القادمة، باعتبار أن دعوات الحضور يتم توجيهها بشكل رسمي للحكومات، موضحا أنه مع لم الشمل الفلسطيني وينتظر قبول حماس وتوقيعها على ورقة المصالحة. ونفى أبومازن خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء مبارك، صحة الأنباء التي ترددت وجود خلافات بين السلطة ودول عربية على خلفية دعوة حماس للقمة الدورية المقررة في ليبيا، مؤكدا أن الدعوات ستتوزع كما هو معتاد، وأنه لم يبلغه أحد بدعوة حماس للقمة. وردا على سؤال حول إمكانية انطلاق المفاوضات غير المباشرة قريبا، أجاب: مفاوضات التقريب نحن تباحثنا مطولا مع الجانب الأميركي حول أسسها وحول مرجعيتها ومدتها. وبخصوص المصالحة الفلسطينية، قال: المصالحة قائمة ونحن بانتظار أن تأتي حماس للتوقع على ورقة المصالحة، ونحن تفاوضنا «تحادثنا» برعاية مصرية لأكثر من سنة، ونتيجة هذه المباحثات خرجت مصر بوثيقة، وعدلتها حماس قبل أن تقدمها مصر لنا، ومع ذلك قبلنا هذا التعديل ووقعنا عليها، وبانتظار حماس لتوقع عليها. وقال: الوضع ليس سهلا، والمفاوضات ليست سهلة، والوضع في إسرائيل وفي الأرض الفلسطينية ليس سهلا، فكما تعلمون هناك استيطان والسيطرة على بعض المواقع التي سموها مواقع إسرائيلية، وهذه أثارت حفيظة الجميع وتثير كل يوم مشكلة، والفلسطينيون لا يمكن أن يسكتوا عليها، وبخاصة على ما يجري بحق الحرم القدسي والمقدسات الأخرى. وردا على سؤال حول المطلوب عمله من القمة العربية نهاية الشهر الجاري في ظل ازدياد العدوان الإسرائيلي على المقدسات والقدس، أجاب : المطلوب من العرب موقف واضح ومحدد بالنسبة للقدس بالذات، وأن ينظروا للقدس على أنها عاصمة الأمة العربية والاسلامية والمسيحية. وأضاف: مطلوب بأن يهتموا بالقدس ويرعوها وأن يقدموا كل الامكانات الضرورية لحفظ الأرض وبنائها وحماية السكان، فهناك مواطنون يطردون، وهناك اتخذت منهم هوياتهم، وإذا لم تبادر وتسارع الأمة العربية للعمل على حماية القدس فالوقت سيكون متأخرا، ونرجو ألا يحصل هذا. من ناحية ثانية أفادت تقارير صحفية امس الثلاثاء بأن قيادات في حركة حماس اقتربت جدا من عقد صفقة وترتيب خاص مع الحكومةالمصرية فيما يخص ترتيبات وجدول التوقيع على ورقة المصالحة. وذكرت صحف لندنية أنها علمت من مصادر لم تشر إلى اسمها أن الجانب المصري وافق على ترتيب صفقة للخروج من المأزق الحالي قوامها قبول مصر لتعديلات طفيفة على وثيقة المصالحة تمثل جزءا من التعديلات التي تطالب بها حماس منذ اشهر مقابل التزام الحركة بحل سريع ومعقول لمسألة الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط. وانتقد الرئيس المصري ما سماه رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي رعتها القاهرة، واعتبر خلال تصريحات أدلى بها الاثنين أن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل التي تستثمر ذلك وتستمر في التهام الأراضي الفلسطينية. وقال حسني مبارك في تصريحات للصحفيين إن الفصائل الفلسطينية استمرت في التفاوض على ورقة المصالحة ثمانية أشهر، وتم التوافق بشأنها، وعندما حان وقت التوقيع عاد البعض منهم إلى نبرة التعديل. وحذر الرئيس المصري من أن استمرار الخلافات الفلسطينية وطلبات التعديل على ورقة المصالحة الوطنية قد يضيع الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يضيعون بخلافاتهم حق شعبهم. من جهة أخرى، تطرق مبارك إلى قضية المعابر مع قطاع غزة، وقال «لدينا معبر واحد مع غزة وهو مخصص للطوارئ والحالات الإنسانية» في إشارة إلى معبر رفح، موضحا أن بقية المعابر الأخرى هي بين قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية. وتابع أنه «تم الاتفاق عند بدء تشغيل المعبر على وجود أفراد من السلطة الفلسطينية ومن الجانب الإسرائيلي ومن الاتحاد الأوروبي، وأن هذا المعبر غير مجهز للشاحنات المخصص لها معبر آخر هو كرم أبو سالم الذي يتم إدخال المساعدات من خلاله».