DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الروضة .. من الممتاز إلى طي النسيان !!

الروضة .. من الممتاز إلى طي النسيان !!

الروضة .. من الممتاز إلى طي النسيان !!
 الروضة .. من الممتاز إلى طي النسيان !!
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الروضة وللموسم الثالث عشر على التوالي إقامته في دوري الدرجة الثالثة دوري المناطق وهو ما يعرف بدوري الأرياف وذلك رغم المحاولات الجادة للفريق للعودة لسابق عهده فارساً لكرة القدم الأحسائية ولم يكتب لها النجاح والتوفيق وكانت محاولة الفريق في الموسم الماضي جادة وقوية وحصل على لقب دوري محافظة الأحساء,وقدم الفريق في منافسات الموسم عروضاً قوية وسجل نتائج مضاعفة لكن مستواه الفني تراجع في مراحل الحسم بصورة لم تكن متوقعة وكانت بالفعل بمثابة المفاجأة لجماهيره والمسؤولين عنه. البداية القوية وكانت بداية فريق الروضة في منافسات الموسم الرياضي الماضي قوية جداً في دوري محافظة الأحساء وكان الفريق وقتها ينعم باستقرار إداري وفني جعله يكتسح الفرق التي واجهته وبنتائج قوية,وكان الاعتقاد السائد لدى جماهير وعشاق الفريق أن تتواصل العروض القوية والنتائج الإيجابية لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن عندما تراجع مستوى الفريق في مراحل الحسم النهائية الموسم الماضي وخاصة في دور الـ 16 من تصفيات الصعود للدرجة الثانية عندما خسر من فريق مغمور وجديد على التصفيات وهو فريق العلمين وخرج من تصفيات الصعود للثانية. مسيرة النادي تأسس نادي الروضة عام 1396هـ ،وصعد للدوري الممتاز لأول مرة عام 1400هـ،وكان أبرز لاعبيه في ذلك الوقت سعد المعيويد،عبد العزيز الخليفي،ناصر الصايل،عبد اللطيف الصقر،سعيد السعيد،وكان الدوري آنذاك مشتركاً،وفي السنة التالية كان يكفيه التعادل أمام النهضة في أخر مواجهة ليبقى في الممتاز وخسر المواجهة بعد أن ترددت أنباء زيادة فرق الدوري ويلعب الفريق المواجهة كتأدية واجب وسارت النتيجة بالتعادل بهدف حتى أخر دقيقة التي سجل فيها النهضة هدفه الثاني ويكسب ولم يصدر قرار الزيادة ويعتبرها الروضاويون وقتها نكتة الموسم،وصعد للمرة الثانية عام 1408هـ وكان أبرز نجومه في ذلك الموسم محمد عيد،حمد الجائع،سامي الحسين،علي سلمان،سعد المعيويد،وصعد المرة الثالثة عام 1416هـ وكان أبرز نجومه في ذلك الموسم:مبارك الخليفة،ناصر القحطاني،علي سلمان،جميل الوسمي،فؤاد الثويني. أبرز الإداريين والمدربين مر على النادي العديد من الرؤساء وهم:ناصر الطلب أولهم،أحمد الخيال»رحمه الله»،مبارك المشعل،سعد الحجي»رحمه الله»،راشد الخليفة،عبد العزيز الصايل،مصطفى البوخديم،محمد البوخديم،نبيل المعيويد،عبد الرزاق الخنيفر،أحمد الفهيد،سامي البريك،فيما مر عليه العديد من الإداريين ومنهم:عبد العزيز الصايل،عادل الفهيد»رحمه الله»،عبد العزيز الهلال،أحمد الصايل،جدي العتيبي،محمد المعيويد،يوسف الحمدان،عادل الصايل،حمد الجائع،فيصل الخنيفر،فؤاد الثويني،خالد الخنيفر،وحالياً خالد الربيع وعبد الرحمن المعيويد،ومن المدربين النمساوي شيكاريه الذي درب المنتخب السعودي،والمصري مصطفى يونس،والمصري عبد العليم،والجزائري عبد القادر سلطاني،والتونسي محمود الورتاني،والبرازيلي جيجي،والتونسي الليوي،الوطني محمد عيد،وحالياً التونسي عبد العزيز الصديق. أسرع الحلول وصف مصطفى البو خديم أحد رؤساء النادي السابقين وضع النادي بغير المرضي نهائياً وقال:المشكلة في النادي إدارية بحتة وهي في المقام الأول،مؤكداً أن العلة ليست في اللاعبين والأجهزة الفنية والوضع طيلة السنوات الماضية إداري فالإدارات التي تعاقبت لم تكن المطلوبة وغير موفقة في عملها والوضع حقيقة سيء للغاية ولا بد من تحرك وأن تكون هناك إدارة متفقة في كل شيء وتحمل أفكار تضع النادي في المقدمة وليس في التراجع الدائم،وقبل نحو أقل من 3 سنوات تسلمت إدارة النادي لفترة تصل إلى 7 أشهر لكن الأفكار التي وضعتها لا تتناسب مع بقية المجموعة في الإدارة لذا كان الرحيل وترك المهام للبقية أفضل حيث لا بد من رحيلي أو رحيل آخرين لذا تقدمت بالاستقالة ورحلت والأمور الآن في تراجع والموسم الماضي كان أفضل من هذا العام ولو أن هذه السنة يتأهل فريق من الأحساء لما تأهلنا لتصفيات الصعود،والنادي بالطبع هو ضحية الاختلافات الإدارية،وأتمنى أن تكون هناك إدارة متفقة وتضع خططا مدروسة يتم تنفيذها مع نجاح مضمون لها،وأنا لا أقلل من جهد الجميع فالجميع يعمل لكن العمل القائم دون اتفاق وسط خلافات متكررة وهو سر من أسرار الفشل المتواصل. بدوره قال عبد العزيز الصايل أحد لاعبي النادي السابقين ورؤساؤه أيضا أن النادي بحاجة لطاقم إداري محنك لقيادة النادي لتحقيق الطموحات بالنسبة لهذا الفريق،مؤكداً أنه يجب أن يكون للنادي إدارة قيادية وكل شخص يقوم بدوره على أكمل وجه في ظل الاختلاف الكلي في وضع الأندية من جانب اللاعبين فالسابق الكرة مختلفة عن الآن،ووضع النادي حالياً سيء للغاية ويحز في النفس والأندية الأخرى الفتح،هجر،العدالة،وبالطبع نتمنى لهذه الأندية والبقية في الأحساء التوفيق،وقد أصبحت هذا الأندية أفضل من الروضة ونحن لا بد من أن نراجع حساباتنا من أجل فريق قوي لا يستهان به وبحاجة لصحوة وانتشال الفريق بحاجة لعمل كبير وجهاز إداري قدير يقوم بـ10 مهام إدارية ليكون الجهاز الإداري ناجحاً،والنادي في النهاية بحاجة إلى 5 سنوات ليكون متميزاً بالاعتماد على العناصر الشابة التي باستطاعتها الوقوف بالنادي على أقدامه ويكون قادراً على المنافسة ومقارعة الكل،وللتأكيد النادي بحاجة لتقليب أوراق من أجل النجاح. حمد الجايع: وضع النجم السابق في نادي الروضة حمد الجايع الحلول التي في حال تنفيذها التنفيذ السليم يستطيع الفريق أن يصعد تدريجياً إلى أن يصل لدوري الكبار والثبات،كاشفاً إن إدارات النادي المتعاقبة للأسف الشديد لم تركز نهائياً على القاعدة التي بالإمكان الاستفادة منها لسنوات طويلة فقد ركزت على لاعبين من خارج بلدة الجشة وهم ماديون في المقام الأول،في كل موسم يطالبون بمبالغ مادية يتم تسليمهم إياها فور تقدمهم بهذا الطلب فالمساومة سمتهم الأولى،وتسير الأمور على ما هي عليه الفوز ببطولة الأحساء وعند التمثيل الخارجي يخرج الفريق خالي الوفاض،أي أنهم فقط لبطولة الأحساء فقط،وينبغي على الإدارة أن تتخذ قرار شجاعاً تجاه ذلك ولا يمنع من جلب لاعبين من خارج الجشة على أن يكونوا مكسباً وغير ماديين ومخلصين للفريق وأهل البلدة لم ولن يقصروا مع النادي لكنهم يطالبون بصعود وهذا من حقهم وينبغي على الإدارة أن تكون شجاعة وتعتمد على النشء فقد خسرنا الآن أكثر من 13 سنة وهذه السنوات لو استغلت جيداً لكان لدينا الآن فريق قوي لا يقهر ووصل على أقل تقدير لدوري الأولى بدلاً من المساومات وفي النهاية بطولة الأحساء فقط،كما أن الإدارات المتعاقبة تتعاقد مع مدربين وتطالبهم بالصعود بينما الأوضاع غير مشجعة لهم لأنهم يصدمون بنجوم تفكيرهم المادة واضعين الإخلاص للفريق خلفهم. وأيد رئيس نادي الروضة سامي بن شريدة البريك ما ذهب إليه الجايع من ناحية عدم وجود قاعدة طيلة هذه السنوات وقال:النادي طيلة الفترة الماضية افتقد لوجود قاعدة و بالتالي اعتمد على لاعبين من خارج البلدة غالبتهم ماديون يبحثون عن مصالحهم المادية،حيث إنهم يساومون النادي على 100 ريال،هذا المبلغ الزهيد لكن هذا العام سياستنا في الإدارة تغيرت عدم الانصياع لتلك المطالب وبدورنا نقوم بتدعيم صفوف الفريق بلاعبين من أجل أن تكون خطوطنا أكثر قوة حيث تم ضم اللاعبين خالد المزيعل وعمار الأحمد وفي الطريق نجم القارة وليد الهوشان،ومن المؤسف القول إن هناك لاعبين مثلوا النادي في السنوات الماضية همهم الأول المادة دون الإخلاص للشعار الذي يرتدونه لذلك الفريق لم يوفق وكنا قاب قوسين أو أدنى من الصعود قبل موسمين للدرجة الثانية لكنا في نهاية المطاف لم نوفق،ومر النادي بمشاكل مادية كبيرة في السابق في الوقت الذي يطالب اللاعبون دوماً بالمادة وكأنهم يلعبون في دوري محترفين من دون احتراف،وتخلصنا الآن من هذا الوضع ومتفائل جداً في حال صعودنا للثانية بالوصول إلى الأولى وفريقنا الآن يسير في الطريق السليم والمباريات الودية الأخيرة تؤكد أننا قادمون بقوة ونأمل التوفيق،وهذا ما ينقصنا لكننا عاقدون العزم هذا العام لتوديع الثالثة بلا رجعة وعند الوصول للثانية سنودعه هو الآخر لنصل إلى الأولى ومن ثم للمحترفين،فقط نحتاج للدعم والتوفيق. و أكد سعد القاموس أحد متابعي ومحبي النادي أن النادي بحاجة لخطوة واحدة فقط حتى يصل لدوري المحترفين وقال:الفريق مضى الآن 13 سنة في دوري الأحساء وها هو في السنة الرابعة عشرة ويسعى دوماً للوصول إلى الدرجة الثانية،والسبب يعود في استقرار الفريق في دوري الثالثة على الرغم من أنه في غالب السنوات يحقق بطولة دوري الأحساء يعود لعدم دعم النادي من رجال الأعمال بالأحساء ويتلقى دعما بسيطا جداً من أهالي البلد غير كاف تماماً لمسيرة قوية فدوري الثالثة صعب للغاية وقد يكون أصعب من دوري الثانية،وأنا واثق من أن الفريق سيصل للأولى سريعاً في حال تأهله لدوري الثانية،فالصعود للأولى باعتقادي مضمون بنسبة كبيرة جداً في حال الوصول للثانية،فيما تصفيات الصعود للثانية فإنني اعتبرها حفرة عميقة صعب تجاوزها وتحتاج لنفس طويل والفريق متى ما وجد الدعم سيحقق مراده. وأرجع نجم الفريق الروضاوي مبارك الخليفة أوضاع النادي إلى 3 أسباب وهي:عدم التنظيم الإداري،وعدم الاعتماد على اللاعبين الشباب،وعدم الاستقرار الإداري وقال:بالفعل نحن نمر بهذه المشاكل طيلة السنوات الماضية الأمر الذي جعل الفريق لا يحقق الطموحات ولا زلنا في موقف صعب فصعودنا للثانية صعب للغاية لكننا سنعمل جاهدين لذلك وسنرمي بكل ثقلنا،والفريق يفتقد للتخطيط السليم ومضاعفة الجهد في الفترة المقبلة،كما أن هناك تهاونا من اللاعبين في الانتظام بالتمارين والجدية وهذه مشكلة أخرى نعانيها ونأمل من الجميع في الفترة المقبلة العمل بجد حتى نحقق ما نصبو إليه. ووصف النجم الروضاوي السابق ناصر القحطاني الوضع الحالي بغير المرضي فالفريق لديه العناصر القادرة على الحسم والتأهل لدوري الثانية ومن ثم الانتقال للأولى ثم للدرجة الممتازة في ظل النظام الجديد للتصفيات للصعود،مؤكداً أن العلة ليست في اللاعبين أوالمدربين ولا بد الاستفادة من دروس الماضي فالسنوات الماضية التي ضاعت على الفريق فيها الكثير من الدروس والعبر وعلى أبناء بلدة الجشة ومعهم إدارة النادي أن يقفوا مع النادي وأن يكونوا يداً واحدة وبالتالي سيتحقق الصعود وراء صعود ليعود الفريق لدوري الكبار،واتحادهم هم الأهم في المسيرة ليعود الفريق أفضل مما كان،في ظل وجود النجوم والتكاتف مهم للغاية مع الدعم المتواصل من أجل مسيرة معطاءة.

أخبار متعلقة