DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نقل الطالبات يثير الجدل داخل المنازل

«معاكسات» في حافلات نقل الطالبات

نقل الطالبات يثير الجدل داخل المنازل
نقل الطالبات يثير الجدل داخل المنازل
أخبار متعلقة
 
لايخفى على الجميع ما يبذل من جهد ومال بهدف راحة المواطن، ومنها توفير حافلات لنقل الطالبات.. وحرصاً على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية بشأن نقل الطالبات.. ولتحقيق النقلة التي يتطلع إليها كل معني هناك بعض الملحوظات على سائقي نقل الطالبات في مناطق المملكة مما دفع بعض أولياء الأمور في ظل انشغالهم إلى تأجير باص خاص لنقل بناتهم من وإلى المدرسة وتشتكي بعض الطالبات من التحرشات اللاتي يتعرضن لها من قبل سائق الباص خاصة من الجنسية غير العربية وعادة تكون آخر الطالبات في الباص أكثر خوفا من زميلاتها لأنها ستبقى وحدها مع السائق إلى حين إيصالها للمنزل وتتناقل الطالبات فيما بينهن قصصا ومواقف حول هذه التحرشات مطالبات بتخليصهن من استغلال ضعاف النفوس لهن بالمقابل سائقو الباص يشكون من تصرفات الطالبات أثناء نقلهن. حاجة وتقول منال يحيى طالبة في المرحلة الثانوية نحن كطالبات نستقل مثل هذا النوع من الباصات لغرض الحاجة في حين تعذر الأهل عن إيصالنا من وإلى المدرسة إلا أن هناك من هم ضعاف النفوس يتعرضون لأذيتنا والمواقف والدلائل كثيرة فبعض سائقي الباصات خاصة من الجنسية الآسيوية يتعمدون التحرش بنا وفي الغالب تكون آخر الطالبات المتبقيات في الباص هي الضحية وينالها نصيب الأسد من التحرشات وتذكر منال قصة تناقلتها المدرسة مؤخرا حول فتاة كانت آخر من في الباص وفي يوم لاحظت أن السائق قد أخذها إلى طريق غير منزلها في حين عودتها ظهرا من المدرسة وعندما كانت تسأله لا تلقى منه ردا سوى السرعة في القيادة إلى مكان لا تعرفه وبدأ الخوف يتسلل إليها كلما بعدت إلا أن الفتاة بذكائها تخلصت من مكر السائق حين خلعت حجابها ولفته حول رقبة السائق وطالبته بتوقيف الباص واستجاب لها السائق ونزلت على الفور عند سوبر ماركت وهاتفت أهلها للوصول إليها ومن بعد هذه الحادثة لم تحضر الطالبة للمدرسة وسمعنا أنها قد أصيبت بخرس ولا تستطيع التحدث بسبب سوء حالتها النفسية. اشتراطات وتضيف وداد عبد الكريم الطالبة في المرحلة المتوسطة مدى اعتمادها وزميلاتها على هذه الوسيلة للذهاب إلى المدرسة وأن هناك من الأهل من يشترطون تواجد زوجة السائق أيا كانت جنسيته برفقة الطالبات في الباص كي يأمن على بناتهن لكن حقيقة لا يوافق كثيرون على هذا الشرط فهذا أمر غير منتشر وصعب إلى حد ما وهناك من الطالبات أيضا من يرفضن أن يكن آخر من يصلن إلى المنزل بحجة الخوف من بقاء الطالبة بمفردها مع السائق ويتجادلن كثيرا لكن في النهاية كلما بَعُدَ المنزل عن المدرسة كانت الطالبة آخر من يصل إلى بيتها بحكم القرب والبعد عن المدرسة. تصرفات وقال أبو أنس سائق من جنسية عربية والذي يعمل سائق باص من حوالي 3 سنوات إنه كثيرا ما ينزعج من تصرفات الطالبات اللاتي ينقلهن بالباص أولها تأخر البعض منهن في الخروج من المدرسة بشكل شبه يومي ومجادلتهن مع زميلاتهن ممن يخرجن مبكرا من المدرسة وينتظرن المتأخرات لاكتمال العدد في حين لا يملك هو سوى الصمت لأن النقاش مع الطالبات على حد قول أبو أنس غير نافع بل قد يضر من ذلك أيضا فتح بعض الطالبات للنافذة وتبادل السلام مع زميلاتهن في باص أو سيارة أخرى إلى جانب عبثهن بالباص والكتابة على المقاعد والنوافذ كما أن بعض الطالبات وحقيقة قلة منهن من تتجاوب مع معاكسات الشباب التي تحدث وقت الظهيرة. اختيار وحثت المشرفة الاجتماعية بإحدى المدارس شعاع اليوسف أولياء الأمور على ضرورة اختيار الباص المناسب لنقل بناتهن والسؤال عن أخلاقيات السائق من جانب ومدى إجادته للقيادة من جانب آخر كي يكونوا مطمئنين على بناتهن خاصة في زمن طغت فيه الشهوات على نفوس البشر ومع الحاجة لهذه الوسيلة من النقل يضطر كثير من أولياء الأمور إلى الاستعانة بأجانب لنقل بناتهن من وإلى المدرسة مبينة انه من الأفضل تواجد محرم مع السائق سواء زوجته أو ابنته كي تطمئن الطالبة في الباص.