DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أوباما أعرب عن سعادته بزيارة المملكة ليستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين وحكمته

إنطلاق الزيارة من مهد الإسلام يهدف إلى إعطاء رسالة إيجابية للأمة الإسلامية

أوباما أعرب عن سعادته بزيارة المملكة ليستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين وحكمته
أوباما أعرب عن سعادته بزيارة المملكة ليستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين وحكمته
أخبار متعلقة
 
حظيت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأولى للشرق الأوسط والمملكة بصدى واسع على المستوى العالمي والإسلامي والعربي، وقد تناولت العديد من الصحف على مستوى العالم هذه الزيارة حيث أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة أمس الخميس أنباء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية واختياره الرياض أولى محطاته في المنطقة لما تحظى به المملكة من مكانة بين المجتمع الدولي ودول المنطقة والعالم الإسلامي، مشيرة إلى أن ابتداء أوباما زيارته من المملكة مهد الإسلام قبل توجيهه كلمة إلى الأمة الإسلامية يهدف من خلالها إلى إعطاء رسالة إيجابية للأمة الإسلامية التي ترى المملكة وقيادتها الرشيدة بنظرة احترام وتقدير. وأكدت الصحف المصرية الصادرة أمس أن مصر إذ ترحب بالرئيس الأمريكي باراك أوباما على أرضها إنما ترحب بما يردده عن مبادئ العدالة والتعايش والتعاون القائم على الاحترام والمصالح المتبادلة دون إجحاف بحقوق ومصالح الشعوب ولا سيطرة وهيمنة على إراداتها وقراراتها ولا إضعاف لقدراتها واستنزاف لطاقاتها ولا دق الأسافين ولا إثارة للنعرات الطائفية والطبقية داخل المجتمع الواحد ولا احتلال لأراضي الغير بالقهر والعدوان. ولفتت إلى أن العالم الإسلامي يتطلع باهتمام كبير لما يقوله أوباما ويتطلع باهتمام أكبر لما سوف يفعله غدا لأن قوة الأفعال أشد تأثيرا في الواقع وإقناعا بصدق النوايا من دوي الكلمات. وأعربت عن التفاؤل واسع النطاق لدى الشعوب العربية والإسلامية والحكومات بصدق نية أوباما في بدء صفحة جديدة مع العالمين العربي والإسلامي‏‏ تقوم على الاحترام المتبادل موضحة أن ذلك لا ينفي أن هناك شكوكا لدى الكثيرين في إمكان حدوث تحول حقيقي في الموقف الأمريكي لمصلحة العرب والمسلمين‏ في ضوء الضغوط التي يتعرض لها أوباما من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة‏‏ وأنصار إسرائيل داخل الكونجرس‏‏ والتعنت الذي أبدته حكومة نيتانياهو منذ اليوم الأول لتوليها الحكم في إسرائيل‏. وقالت إنه حتى الآن‏‏ أبدى الرئيس الأمريكي صمودا يحسب له في وجه تلك الضغوط‏‏ وأصر على موقفه معربة عن أملها في أن يستمر صموده حتى يمكن إعادة بناء الثقة بين الجانبين العربي والإسلامي من جهة‏‏ والأمريكي من جهة أخرى. وأكدت أن الشعوب العربية والإسلامية لا تكن كراهية للشعب الأمريكي‏‏ وإنما تبغض انحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإسرائيل‏‏ على حساب الحق العربي والإسلامي‏ مشيرة إلى أن عودة الثقة في الولايات المتحدة كقوة عظمى أولى في العالم‏ لن تتم لدى الشعوب العربية والإسلامية إلا عندما تبادر إدارة أوباما باتخاذ مواقف عادلة ومنصفة من الصراع العربي الإسرائيلي‏. وخلصت إلى القول إن العداء العربي والإسلامي للولايات المتحدة واستهداف مصالحها لن ينتهي إلا بانسحاب القوات الأمريكية والغربية من العراق وأفغانستان ‏مشددة على أن هذا هو الطريق المنطقي للحفاظ على المصالح الأمريكية‏‏ وتحجيم المناهضين لإسرائيل‏. من جهتها أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة أمس استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرياض حيث تم بحث عملية السلام في المنطقة وتداعيات الملف النووي الإيراني والعلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي. كما أبرزت الصحف إعراب الرئيس الأمريكي عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية مهد الإسلام ليستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكمته معربا عن ثقته بإمكان أن تعمل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا في إحداث تقدم في جميع القضايا التي تواجهانها. كما اهتمت الصحف اليمنية الصادرة أمس بمستجدات الأحداث السياسية الميدانية في منطقة الشرق الأوسط والعالم وتداعياتها المختلفة. وأفردت الصحف مساحات واسعة لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة ومصر مبرزة إشادة الرئيس أوباما بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتأكيده أنه أتى للمملكة التي تحتضن الحرمين الشريفين لطلب المشورة قبل توجيه خطابه إلى العالم الإسلامي اليوم من القاهرة. وأجمعت الصحف في تحليلاتها أن المحور الأهم والأبرز الذي يتوجب على أوباما أن يواجهه لكسب أفئدة مليار مسلم هو موضوع السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبين العرب والإسرائيليين والتصدي بحزم وقوة للتعنت الإسرائيلي الواضح والطويل في هذه القضية الرئيسية إن أراد فعلا التحرك نحو إقامة علاقة تعاون واحترام مع العالم الإسلامي. وتنوعت اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة أمس وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية كان على رأسها زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية حيث أجرى مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز محادثات تناولت بوجه الخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط.