DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير نايف والقرار الحكيم

الأمير نايف والقرار الحكيم

الأمير نايف والقرار الحكيم
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير ثقة ملكية حكيمة وغالية تلك هي التي أولاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ليصبح مع مركزه القيادي الحالي نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وهذا القرار استبشر به خيرًا القاصي والداني في بلادنا الحبيبة، وأول من استبشر به وأيده رجال الحكم السعودي والأسرة الحاكمة السعودية لما عرف عن سموه من حنكة وقيادة حكيمة ومعالجته لأصعب المواقف الأمنية التي مرت بها بلادنا الحبيبة أو التي تمر بها بسبب بعض المنحرفين أو الدخلاء علينا والمندسين من خارج الوطن أو الذين فقدوا هويتهم الوطنيه بالتنازل عنها للعبث بها عن طريق القابعين في الظلام الذين لا يجرؤون على الخروج إلى النور لأنهم يعلمون أنهم إما مستأجرين أو حلفاء مع أعداء الحقيقه والواقع بل وأعداء للعقيده الإسلاميه بدليل سعيهم إلى التغرير بالمراهقين والفاسقين والفاشلين في حياتهم والمعوزين من بين أفراد الطبقة الدنيا في مجتمعنا. وكان القرار حكيمًا أيضًا لما عرف عن سمو الأمير نايف من الحكمه وبعد النظر في جمع كلمة العرب الأمنية من خلال رئاسة مجلس وزراء الداخلية العرب ،فهو الذي يطرح الأفكار الحكيمة والمدروسة للحفاظ على أمن وسلامة الشعوب العربية من الأخطار الهدامة وتنقية الأجواء الأمنية من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية التي تغزو كل بلد عربي عن طريق الوافدين من البلاد الأجنبية التي تستسهل ممارسة الرذيلة بكل أنواعها . وكان القرار حكيمًا لاختيار سموه فهو الذي يدير الأمن الإعلامي في بلادنا كرئيس لمجلس الإعلام بكل جدارة و اقتدار، فهو الذي يعرف مداخل الإعلام مصالحه ومفاسده من خلال معالجته لجميع القضايا الداخلية الاجتماعية والفكرية فيجنبنا كمجتمع سعودي مسلم الوقوع في الانزلاقات والمتاهات الفكرية المشبوهة فيبقى المجتمع نقًيّا طاهرًا بإذن الله ،وهو ما اجمع عليه رجال الإعلام المرئي والمقروء والمسموع . وكان القرار حكيمًا لما عرف عن سموه الحكمة والإدارة المميزة في تصريف الأمور الداخلية بالتعاون مع إخوانه وأبنائه من أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق ومحافظي المحافظات ومختلف الإدارات الأمنية في وزارة الداخلية فهو يقود جيشًا من المسؤولين المتفقين المدركين تمامًا لواجباتهم الأمنية والاجتماعية الذين عاهدوا الله بأن يكونوا درعًا واقيًا وحاميًا لهذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين، فكيف لا يكون القرار حكيمًا باختيار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف وزير الداخليه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ،حفط الله قادتنا في ظل عقيدتنا ودستورنا القرآن الكريم . سعيد بن أحمد السبتي – الدمام