صلاة العيد
وأضاف بأننا نستقبلُ هذا العيدَ، ونحن نتقلَّبُ في نعمٍ منَ اللهِ متتاليةٍ، وآلاءٍ متتابعةٍ، فنحنُ نعيشُ في أمنٍ وأمانٍ، وراحةٍ واطمئنانٍ، قد دفعَ اللهُ عنَّا الفِتنَ والمِحَنَ التي ابتُليَ بها غيرُنا، مشيرًا إلى أن دينَ الإسلامِ قد جعلَه اللهُ خاتمةَ الأديانِ، وقد ضمنه سبحانه على خيرِ ما فيها.وبيّن الشيخ الدويش أن الشرع الحكيم حرّم كلَّ جريمةٍ فيها اعتداءٌ على الدينِ والنفسِ والعِرضِ والمالِ والعقلِ؛ موضحًا في خطبة العيد الثانية أن من محاسنِ هذا الدينِ العظيمِ أنه حفظ للمرأة حقها، فيجبُ برُّها والإحسانُ إليها إذا كانت أمًّا، وتعظيمُ قدرِها إذا كانت أختًا، وتربيتُها ورعايتُها إذا كانت بنتًا، ومعاشرتُها بالمعروفِ والخُلُقِ الطيبِ والإنفاقُ عليها إذا كانتْ زوجةً.
واختتم الخطبة بالابتهال والدعاء إلى الله سبحانه أن يوفق خادمَ الحرمين الشريفين، ووليَّ عهدِه الأمين، وينصر جنودَنا ويحفظ حدودنا، وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.
حضر الصلاة أصحاب السمو والمعالي، وسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي، وقيادات القطاعات العسكرية وعدد من المواطنين.