تجربة فريدة
ووصف مقيمون في جدة، قادمون من مصر، هما علي وعبده، الأجواء في جدة التاريخية بأنها ذات طابع خاص لا يشبه أي مكان آخر، مشيرين إلى أنهما يحرصان على قضاء بعض ليالي الشهر الكريم في ”البلد“ منذ قدومهما إلى المملكة.وأشار عبدالرحمن المطيري، أحد الزوار، إلى أن الأجواء الرمضانية في ”البلد“ تزداد جمالاً وتجدداً مع مرور كل عام، واصفاً تجربة قضاء رمضان وسط المباني القديمة ومع أهلها بأنها ”تجربة حياة مختلفة وجميلة“.
من جهته، أوضح الزائر أنمار أن تنظيم فعاليات هذا العام في جدة التاريخية كان مختلفاً تماماً، مشيداً بسهولة الوصول إلى المنطقة.
ووصف رمضان في جدة التاريخية بأنه ”تجربة لا تُفوت“، حيث الأزقة القديمة مضاءة بالفوانيس، ورائحة البخور تملأ المكان، مما يجعلك تشعر وكأنك في زمن آخر.
وأضاف: ”التاريخ يحكي قصته مع كل خطوة، والأكل التقليدي زاد الجو سحراً. فعلاً، جدة في رمضان لها نكهة خاصة ما تشبه شيء آخر“.