كما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام الجامعة بتطوير مخرجات البحث العلمي وتعزيز أثرها على التنمية الوطنية.
بيئة بحثية تدعم الابتكار
وأضاف د. الحربي أن نجاح الاستراتيجية يعتمد على تكامل الجهود بين الباحثين والإدارات الأكاديمية، وتهيئة بيئة بحثية محفزة تدعم الابتكار والتطوير المستدام، داعيًا الباحثين إلى المشاركة الفاعلة في صياغة الاستراتيجية والمساهمة في تحقيق قفزة نوعية في الإنتاج البحثي للجامعة.من جهتها استعرضت الدكتورة ريم الجندان عميدة عمادة البحث العلمي خلال الورشة آليات تحديد التحديات الكبرى التي يمكن للجامعة، بخبرتها البحثية، المساهمة في معالجتها، وأكدت أن البحث العلمي يجب أن يتطور ليكون جزءًا فاعلًا في إيجاد الحلول لهذه التحديات، موضحة أن العمادة تعمل على إعداد استراتيجية بحثية شاملة تتماشى مع المستهدفات الوطنية.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى ركزت على مراجعة الأولويات الوطنية وتحليل مجالات قوة الجامعة في البحث العلمي، فيما تهدف المرحلة الثانية، التي انطلقت برعاية وحضور رئيس الجامعة المكلف، إلى إشراك الباحثين في صياغة الاستراتيجية من خلال مراجعة المقترحات وتضمين آرائهم المستندة إلى خبراتهم العلمية والبحثية.
صياغة أهداف ابتكارية واضحة
وأوضحت الجندان أن الورشة تضم حوالي 70 باحثًا من الأكثر نشاطًا في الجامعة، لضمان صياغة أهداف ابتكارية واضحة للاستراتيجية، مشيرة إلى أن العمل سيستمر لمدة أسبوعين من خلال ورش عمل مكثفة، يتم خلالها جمع جميع المقترحات، قبل أن تقوم اللجنة المختصة بمراجعتها واعتمادها.وتُركز الاستراتيجية الجديدة على مجالات البحث ذات الأولوية الوطنية، وأهمها الصحة وعلوم الحياة، باعتبارهما من نقاط القوة البحثية للجامعة ويأتي ذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والمساهمة في النهضة العلمية للمملكة.