قلت: سوف أكتب عن شقيقي حافظ القرآن الكريم منذ سنين عمره الأولى «المؤرخ سامي بن عبدالله المغلوث» الذي حصل الأسبوع الماضي على جائزة الملك فيصل العالمية فرع «خدمة الإسلام» بفضل الله ثم نتيجة لإجتهاده الذي استمر لعقود مضت، امتاز أبو عبدالله باحتراف الرسم الكارتوجرافي في علم الخرائط؛ إضافة إلى حمل عدسته «الاحترافية» للوقوف على الوثائق والأوابد التاريخية؛ ناهيك عن فن التصميم والإخراج الذي برع فيه في عالم الكتب، وهذا ما نلمسه جليًّا عبر صفحات كتبه الأطالسية !
ومن أجل تناغم العملية البحثية.. تكبد عناء السفر شرقًا وغربًا مصطحبًا أسرته التي تشاطره شيئًا من المعاناة في التصوير الميداني «فوتوغرافي وفديوي» داخل صفحات الأطالس التاريخية أو الإسلامية من دراسات بحثية. موثقة لكل أطالسه التي نافت على «22» أطلسًا بالنص والخريطة والصورة والأنفوجرافيك.
اليوم -بحمد الله وتوفيقه - أسبغ عليه الله من عظيم نعمه هذه الجائزة العظيمة بعد ما بذل الكثير من الجهد والعناء والمال والوقت والمثابرة بعيدا عن الكسل، وليحقق الأمل، ومن حق الوطن بشكل عام والأحساء، ها هي لحظة الفرح والفوز المستحق، جاءت أخيراً وفي عهد الملك سلمان أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وفي زمن الرؤية الخلاقة.. جاءت هذه الجائزة كبلسم شافِ بعد عناء ووقت.
اليوم نعيش فرحة عامرة بهذا الإنجاز الكبير من خلال سيل الاتصالات والتبريكات عبر وسائل التواصل الاجتماعي طوال الأيام الماضية واتصالات التبريك تصل إليه من أصحاب السمو الملكي الأمراء، والمعالي الوزراء داخل وخارج المملكة والخليجً وبعض الدول الإسلامية. شقيقي شهادتي فيه مجروحة إنه متعدد المواهب وفقه الله وسدده.
جعل أطالس الشيخ سامي بن عبدالله المغلوث الـ «22» الأكثر مبيعًا وإنتشارًا في الدول العربية والإسلامية.
@Almaghlouth_A