بدأت بتوثيق المواد، والتطبيق على اختبار الأحبار، ومن ثم معالجة المخطوطات والوثائق، والترميم اليدوي لها لإصلاح التمزقات وإكمال الأجزاء الصغيرة المنفصلة، واستكمال المفقود بالخامات الخاصة بالترميم.
نشر الوعي
أوضحت شذا العجمي أن هذه الورشة تأتي امتدادا لمبادرة قدمتها المكتبة تتمثل في نشر الوعي بالترميم وأهدافه، والترميم الحي المباشر أمام الجمهور، وإقامة الورش التدريبية.
كما تأتي في سياق اهتمام المكتبة بالتراث الثقافي السعودي والعربي والإسلامي، وبيان طرق المحافظة عليه، والجهود التي تقوم بها المكتبة من أجل تعزيز التراث الذي يشكل أحد المحاور الاستراتيجية الثقافية للمكتبة.
وأضافت العجمي: "إن هذه الورشة تشكل أولى المراحل في ترميم المقتنيات حيث ستكون هناك سلسلة من الورش التدريبية المتخصصة في مجال الترميم: (المعالجة، الخياطة، التجليد)".
شكر وتقدير
وتوجهت شذا العجمي بالشكر والتقدير لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إفساحها المجال لتقديم هذه الورشة الثقافية المهمة، كما وجهت شكرها لجميع الحضور من محبي التراث لتفاعلاتهم وتطبيقاتهم المميزة.
يذكر أنّ المكتبة تقتني عددا كبيرا من المقتنيات التراثية النادرة والثمينة، حيث تميزت المكتبة بالحفاظ عليها بتوفير أماكن حفظ لها بمعايير دولية مناسبة.
كما أنّ مركز الترميم بدأ في استقبال الخدمات الخارجية للأفراد وللجهات من ترميم ومعالجة وحفظ ، حيث تميز المركز بتقديم أوعية حفظ خالية الحموضة ومتنوعة تناسب الحفظ المستدام للمقتنيات التراثية بمختلف أنواعها.