الصورة مختلفة في المجموعة الثانية فالبحرين تأهل بجدارة بعد فوزه الصريح على العراق بهدفين نظيفين استحق معها التأهل و أستحق مدربه دراغان كل المديح للعبه على إمكانيات فريقه و الدفاع بضراوة عن مرماه و استغلال الفرص بإجادة كبيرة و اثبت ان فوزه الأول على أخضرنا لم يكن مصادفة إطلاقاً فمبروك للأخوة الأحبة في مملكة البحرين الشقيقة !
أخضرنا عانى الأمرين في نزاله مع اليمن فتكررت اخطاء البداية و مرة آخرى يجد الأخضر نفسه متأخراً بهدفين من ركنية و من ثم من خطأ بدائي و اضطر للضغط كثيراً و كثيراً حتى عاد من بعيد و حقق الفوز الصعب في الدقيقة ٩٣ بعد أن تفنن لاعبي اليمن في اضاعة الوقت مع تساهل الحكم العماني كثيراً مع خشونة لاعبيه المتكررة و برغم الفوز إلا أن الجميع شعر بغصة و استياء من ذلك الحضور الباهت للأخضر بالذات في الثلث الأول من كل مباراة برغم أن السيطرة للأخضر في كلا المباراتين تخطت ٧٠٪ إلا أن خطوط منتخبنا غير مترابطة إطلاقاً !
السبت سيكون استاد جابر مسرحاً لمعركة طاحنة تجمع صقورنا الخضر بأسود الرافدين في مباراة تبدو و كأنها نهائية و يدخل فيها اخضرنا بفرصتين بينما يتحتم على العراق الفوز للتأهل و اظن انها ستكون ختام مسك لدور المجموعات و نرجو من الله أن يكون التأهل من نصيب أخضرنا و نعود و نردد دائماً و أبداً (خليجنا زين) !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim