حرب روسيا وأوكرانيا
كما لقي 17 جنديًا أوكرانيا حتفهم داخل روسيا. في أغسطس الماضي، تقدمت وحدات أوكرانية إلى منطقة كورسك الواقعة على الحدود مع روسيا.ولا تزال تسيطر على مساحة تمتد لمئات الكيلومترات المربعة، فيما تسلمت موسكو بالمقابل جثث 48 من جنودها.
وتمت عملية التبادل بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب تقارير وسائل إعلام روسية.
التحقيق في جرائم الحرب
وكان مكتب المدعي العام الأوكراني، قال أمس الخميس، إن الجيش الروسي ارتكب جرائم حرب في منطقة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا.وذكر أنه أطلق النار على 5 من أصل 6 جنود أوكرانيين بعد أسرهم قرب بلدة نوفودارييفكا، فيما أوضح أن الحادث وقع الأحد الماضي، وأن التحقيق في جرائم الحرب والقتل جارٍ حاليًا.
كما تتهم منظمات حقوق الإنسان الدولية الجانب الروسي بشكل خاص بانتهاك اتفاقيات جنيف، وفي الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تقارير متزايدة من جانب أوكرانيا بشأن إعدام أسرى حرب أوكرانيين على يد الجنود الروس.
3.2 مليار دولار.. #النرويج ترفع مساعداتها لـ #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/UFCf6Sgmpr— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2024
صاروخ أوريشنيك الاستراتيجي
في ذات السياق، كان دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حلفاء بلاده إلى "ردّ حازم" على تهديدات بوتين بضرب كييف بصاروخ أوريشنيك الاستراتيجي الجديد.وقال زيلينسكي، إن "أيّ ابتزاز من جانب روسيا يجب أن يُقابل بردّ حازم"، فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، بإطلاق صواريخ "أوريشنيك" متوسطة المدى الجديدة على أهداف أخرى في أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف.
وأشار بوتين، إلى أن الكرملين يحدد حاليًا أهدافًا أخرى لضربها على أراضي أوكرانيا، وقد تكون هذه منشآت عسكرية أو شركات دفاعية أو مراكز صنع القرار في كييف.
تصعيد الأوضاع
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن استخدام روسيا لصواريخ جديدة متوسطة المدى باعتباره جهدا لإخراج جهود السلام التي يبذلها ترامب عن مسارها.وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يرغب في تصعيد الوضع حتى يفشل الرئيس ترامب بحيث لا يتمكن من إنهاء الحرب".