يسلط معرض الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية "بنان" الضوء على دور المرأة السعودية في تأصيل الحِرف اليدوية التقليدية وتطويرها، عبر مشاركة واسعة من
الحرفيات السعوديات، مبرزًا قصص نجاح ملهمة لنساء استطعن تحويل شغفهن بالحِرف إلى أعمال إبداعية تسهم في تعزيز حضور التراث الوطني على الساحة الثقافية.
وتعد المرأة السعودية محورًا أساسيًا في الحفاظ على الحِرف اليدوية كجزء من التراث غير المادي للمملكة، ولم تقتصر الحرفيات بالاحتفاظ بالأصالة، بل أضفن لمسات عصرية إلى الحِرف اليدوية، ما يجعلها جذابة للأجيال الجديدة.
الحرفيات السعوديات
ودعمًا للحرفيات السعوديات يسهم
معرض "بنان" في تمكينهن اقتصاديًا، حيث يوفر لهن منصة لتسويق أعمالهن وتعريف الزوار بها، كما يتيح لهن فرصة التواصل مع خبراء وحرفيين دوليين؛ لتبادل الخبرات واستكشاف أساليب جديدة تُسهم في تحسين جودة منتجاتهن.
وتأتي مشاركة المرأة السعودية في معرض "بنان" متوافقة مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تمكين المرأة في جميع المجالات، بما في ذلك القطاع الثقافي، كما يمثل دعم الحرفيات جزءًا من جهود الاستراتيجية الوطنية للثقافة لتعزيز دور المرأة كمحرك أساسي في الحفاظ على التراث وتطويره.
معرض "بنان"
ويؤكد معرض "بنان" أن الحرفية السعودية ليست مجرد حافظة للتراث، بل هي أيضًا مبتكرة تسهم في تطوير الحِرف اليدوية وجعلها جزءًا من الهوية الثقافية المعاصرة للمملكة، وبهذه المشاركة المميزة، تقدم الحرفيات السعوديات نموذجًا مشرفًا للإبداع والتمكين، وأنهن قادرات على الجمع بين التراث والابتكار، لتبقى الحرف اليدوية السعودية حاضرة في المشهد الثقافي المحلي والدولي.