دعم الحرف اليدوية في السعودية
المشروعات التي تتنوع أنشطتها بين تصميم وتصنيع الهدايا والقطع الفنية والفخاريات، تهدف إلى زيادة مساهمة الحرف اليدوية وقطاع التراث في الاقتصاد الوطني، ورفع جودة حياة المجتمع، مع بقية القطاعات الثقافية الـ 16 التي يدعمها الصندوق.ووقعت الاتفاقيات بالتزامن مع النسخة الثانية من المعرض الدولي الذي يجمع أكثر من 25 دولة مختلفة من أنحاء العالم، إذ ستسهم هذه المشروعات في تنمية قطاع الحرف اليدوية، وتحفيز إبداعاته، وتوفير فرص وظيفية متنوعة للسعوديين والسعوديات.
ويأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير بالحرف اليدوية، وما تضمه من مشغولات يدوية عديدة حفظت تراثنا ونقلته من جيلٍ إلى جيل.
عام الحرف اليدوية
كما جاءت موافقة مجلس الوزراء بتسمية العام 2025 عام الحرف اليدوية؛ تأصيلًا لمكانتها وإبرازًا لإبداعات الشباب السعودي لفنونها.ويتكامل الصندوق الثقافي مع هذه الجهود بتمكينٍ متواصل للحرف اليدوية، تجاوز حجم دعمه لمجالاتها حتى اليوم أكثر من 14 مليون ريال.
ويتوقع أن ينتُج عن هذه المشروعات مخرجات نوعية تعزز حضور الحرف اليدوية السعودية محليًا ودوليًا، وتمكّن إبداعات الحرفيين والحرفيات السعوديين.
التمويل الثقافي
وكان الصندوق أطلق "التمويل الثقافي" في بداية شهر سبتمبر الماضي؛ لتوفير حلول تمويلية لجميع القطاعات الثقافية الـ 16، فيما سيعلن الصندوق الثقافي الفترة المقبلة عن دعم مشروعات أخرى في مختلف القطاعات الثقافية.ليستكمل مهمته في تمكين القطاع الثقافي، وتحقيق استدامته، وتنويع فرصه للإبداع والمبدعين؛ لينعكس أثره على الاقتصاد والمجتمع.
وفي معرض الأسبوع الدولي للحرف اليدوية "بنان" استحوذ العمل الفني "نحو الداخل" 2024 على اهتمام الزوار، مقدّمًا رؤية إبداعية تُبرز جماليات التراث السعودي.
ويجّسد رحلة إنسانية تتعمق في المشاعر والتجارب، مستلهِمًا أفكاره من رمزية النسيج التقليدي وتنوع حضارات المملكة.