وقال الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب وسط مانشستر سيتي المخضرم "ستكون المباراةأصعب ما يكون، لكن هذا يلخص الموقف الآن".
والواقع أن الفريقين يسيران في اتجاهين معاكسين، قبل مواجهتهما المرتقبة، حيث يتربع ليفربول على القمة برصيد 31 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحيه مانشستر سيتي.
ليفربول لا يتصدر الدوري الإنجليزي فحسب، بل يحلق أيضا في قمة ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، الذي يضم 36 فريقا، حيث يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / صفر على ضيفه ريال مدريد الإسباني، حامل لقب المسابقة القارية، وذلك للمرة الأولى منذ عام .2009
كما يبدو الفريق الأحمر في ذروة تألقه بعد تحقيقه 17 فوزا في مبارياته الـ19 الأولى، التي خاضها بجميع المسابقات خلال الموسم الحالي، مقابل تعادل وحيد وخسارة وحيدة.
وفي المقابل، أهدر مانشستر سيتي تقدمه 3 / صفر على ضيفه فينورد روتردام، الفريق السابق لأرني سلوت، المدير الفني الحالي لليفربول، بعدما استقبل 3 أهداف من الفريق الهولندي خلال ربع الساعة الأخيرة، ليسقط أمامه في فخ التعادل الإيجابي 3 / 3، في مباراته الأخيرة بدوري الأبطال، يوم الثلاثاء الماضي.
وجاء هذا التعادل المخيب، عقب تعرض مانشستر سيتي لخمسة هزائم متتالية في مختلف المسابقات، كان آخرها خسارته المدوية صفر / 4 أمام ضيفه توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، يوم السبت الماضي.
ولم يخسر جوارديولا مثل هذا العدد من المباريات المتتالية في مشواره التدريبي، علما بأن الفريق تلقى هدفين على الأقل في كل من مبارياته الست الأخيرة و17 هدفا في المجموع.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الـ17 في ترتيب دوري أبطال أوروبا حاليا وربما يكون خارج المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مواجهة ليفربول.
واعترف جوارديولا بشكل صريح هذا الأسبوع بمعاناة فريقه، حيث قال: "نحن غير قادرين على الفوز بالمباريات الآن. كفريق، وجدنا دائما طريقة للفوز، ولكن الآن، لا يحدث أي شيء".