ويأخذ العمل الزوار في تجربة فريدة تربط بين التراث والممارسات اليومية، حيث تستحضر خطوط التصميم المبتكرة قصص البدو التي يحكيها السدو، بينما تبرز الخطوط الحادة المستوحاة من أشرعة الخيام؛ لتروي رحلة التطور عبر الزمن والمكان.
إحياء التراث السعودي
كما تضفي شمس الصحراء وأهازيجها بُعدًا عاطفيًا يعيد إحياء ذاكرة الإنسان المرتبطة ببيئته، ليُصبح هذا العمل جسرًا بين الماضي والمستقبل، وبين الإنسان والكون.وقدمت هذا العمل "خيوط الثقافة"، بهدف إحياء التراث السعودي عبر تجارب مبتكرة تمتد إلى مجالات الفنون، المتاحف، والفعاليات الثقافية، باستخدام لغة الفنون المعاصرة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول العالم.
كما عملت على إعادة صياغة الهوية الثقافية السعودية بأسلوب مُلهم، مستندة إلى جذورها الراسخة.
ويواصل معرض "بنان" دوره كمنصة تحتفي بروائع الحرف اليدوية وتراث المملكة، حيث يجمع بين الأصالة والحداثة، ويقدّم أعمالًا تُجسّد روح الابتكار وتروي قصصًا ملهمة تعكس الهوية السعودية بتجلياتها المتنوعة, "نحو الداخل" يُبرز في هذا السياق كأيقونة فنية تعبر عن العلاقة العميقة بين الإنسان وتراثه الممتد عبر الزمن.