تباين أداء المؤشرات فبينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي ثبت مؤشر إس آند بي 500 ووصل ناسداك المركب لارتفاع طفيف بإضافة 0.2%.
من المقرر أن تنشر الشركات نتائجها الفصلية بعد إغلاق السوق خاصة بعض التكنولوجيا الكبرى مثل: ميتا ومايكروسوفت وألفابيت وسناب وريديت وتشيبوتلي وآدفانسيد مايكروديفيسيس بينما من المقرر أن تقدم شركة "أبل" تقريرها يوم الأربعاء.
وقبيل إصدار نتائج أعمالهما ارتفعت أسهم شركتي ميتا وألفابت بأكثر من 1% يوم الثلاثاء.
تقييم المحللين لسوق الأسهم
وقال سام ستوفال كبير استراتيجيي الاستثمار في "سيفرا ريسيرش" :" تعتبر سوق الأسهم في الوقت الجاري باهظة الثمن ولذا أعتقد أن المستثمرين بحاجة إلى نمو الأرباح سريعًا من أجل تبرير نسب السعر إلى العائد المرتفعة هذه".
وبحسب محللين يمثل هذا الأسبوع الأسبوع الأكثر ازدحامًا في موسم الأرباح، حيث من المقرر أن تقدم أكثر من 150 شركة من شركات مؤشر إس آند بي 500 تقاريرها بحلول إغلاق يوم الجمعة.
اقرأ أيضاً: انخفاض داو جونز.. موقف مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق الثلاثاء
وواصل المراقبون أيضًا مراقبة عوائد سندات الخزانة حيث ارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ يوليو.
تقلبات أكثر قبل الانتخابات
يعتقد جوناثان كرينسكي من شركة "بي تي آي جي" أن السوق ستواجه المزيد من التقلبات على المدى القريب مع بقاء أيام تداول فقط قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
اقرأ أيضاً: توقعات الأسهم الأمريكية قبل أيام من انتهاء "أكتوبر الكبير"
وقال كرينسكي:"بينما لا يريد أحد الوصول إلى سوق هبوطية فإن قناعتنا تظل عالية بأننا على استعداد لبعض التقلبات الهبوطية خلال الأسابيع المقبلة".
اتجاه مؤشرات الأسهم قريباً
تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاث في وول ستريت في أهم بورصات العالم نحو التذبذب بين صعود وهبوط خلال الفترة المقبلة وذلك في ظل حالة التفاؤل الحذر بعد جلسة رابحة حيث إنه من الجدير بالذكر القول بأن مؤشر داو جونز الصناعي كسر سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام في حين سجل مؤشر ناسداك الذي يعتمد على التكنولوجيا جلسته الإيجابية الثامنة من بين الجلسات التسع الماضية.
مبيعات قصيرة الأجل للأسهم
على الرغم من أن التقلبات التي تفرضها الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في السوق تتصدر أذهان المستثمرين، إلا أن شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس" تحذر من أن المؤشرات الأخرى في السوق تشير إلى عمليات بيع قصيرة الأجل.
قال الخبير الاستراتيجي روبرت سلويمر:"إن أكبر خطر نراه على أسواق الأسهم هو الاتجاه الأخير نحو الارتفاع في أسعار الفائدة والدولار الأمريكي وبينما نرى أن كلاهما في ذروة الشراء على المدى القصير مع إمكانية الوصول إلى الذروة قريبًا فإن الارتفاع الإضافي فوق المستويات الرئيسية هو الخطر الأكثر ترجيحًا لدورة الأسهم في رأينا".