وأضاف أن الأحساء، التي كانت جزءًا من الدولة السعودية الأولى والثانية، مثلت مصدرًا اقتصاديًا هامًا بفضل زراعتها وموقعها الجغرافي، ما جعل ضمها للدولة السعودية الثالثة خطوة استراتيجية.
تحولات بعد التوحيد
وشدد الناجم على أن فعالية أي دولة تكمن في بناء مواطنيها، مشيرًا إلى أن المملكة شهدت تحولات كبيرة بعد التوحيد، وأن الحاضر الذي نعيشه اليوم هو ثمرة جهود الدولة في التعليم والصحة وتنمية الكفاءات الوطنية.ولفت إلى أن المملكة أصبحت اليوم قوة عظمى في مختلف المجالات، وأن هذا لم يتحقق بين ليلة وضحاها، بل من خلال سنوات طويلة من البناء والتنمية ي مختلف المجالات، حتى أصبحت المملكة اليوم نموذجًا يحتذى في العطاء والتميز.
وأكد الناجم أن النسيج الاجتماعي المتين الذي تتمتع به المملكة، والذي يظهر في مختلف المجالات كالزراعة والتعليم والصحة، هو دليل على نجاح هذه الجهود، مضيفا أن المملكة أصبحت تقدم خدماتها حتى لمن هم خارجها، ما يؤكد مكانتها الريادية.