أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة إطلاق النسخة الرابعة من مبادرة "الشريك الأدبي"، الهادفة إلى تعزيز المشهد الأدبي والثقافي في المملكة عبر عقد شراكات استراتيجية مع المقاهي لتكون حاضنة للإبداع.
وتسعى المبادرة في نسختها الحالية إلى تقديم العديد من الفعاليات والإسهامات التي تعزز من الإلهام، وتدعم إيصال الأدب المحلي بشكل مبتكر، يعلي قيمته في حياة الفرد ويجعله أقرب لمتناول المجتمع.
كذلك دعم انتشار المؤلف السعودي عبر مد الجسور بينه وبين شريحة جديدة من الجمهور، ما يسهم في رفع الوعي الثقافي العام بشكل غير مباشر يسمح بالتفاعل مع المشهد.
بناء شراكات أدبية
وتركز المبادرة في نسختها الحالية على بناء شراكات أدبية مع 80 شريكًا أدبيًا في 12 منطقة من مناطق المملكة، وأكثر من 100 جهة من مجموع الجهات والنوادي الثقافية، وهو ما يمثل توسعًا كبيرًا مقارنة بالنسخ السابقة، وخطوة أكبر نحو خلق نظام حيوي في مجال الأدب يسهم في التنمية الثقافية المستدامة، جاعلًا منها أسلوب حياة.بحضور المختصين والمهتمين بالشأن الثقافي... أقيمت في مقهى الشريك الأدبي لـ #هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة بـ #تبوك ندوة ثقافية عن أدب الجريمة و #الرواية_البوليسية
@MOCLiterature#اليومhttps://t.co/uOtJeptb3l— صحيفة اليوم (@alyaum) December 25, 2023
وأعلنت الهيئة باقة المزايا المقدمة للشركاء الأدبيين بما يشمل ولا ينحصر على الدعم الاستشاري والتطويري المستمر، فضلًا عن الدعم المادي للتشغيل والتسويق.
وأفصحت كذلك عن مجموع الجوائز التي تتجاوز قيمتها مليون ريال سعودي، مقدمة إلى أفضل المقاهي أداء خلال فترة المبادرة الممتدة حتى منتصف عام 2025.
دعم الأدب والثقافة المحلية
وستتابع لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة وتقيم أداء الشركاء، حتى إعلان الفائزين في الحفل الختامي السنوي للمبادرة.وحققت المبادرة منذ انطلاقها في 2021، أكثر من 6,500 فعالية، بمشاركة 5,200 ضيف محلي ودولي، وبحضور تجاوز 170 ألف زائر.
وستواصل هيئة الأدب والنشر والترجمة التزامها بدعم الأدب والثقافة المحلية من خلال مبادراتها المتنوعة، التي تتماشى بدقة مع المحاور الاستراتيجية لرؤية المملكة 2023 المتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.