المستجدات الإنسانية والتنموية
وتطرق المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن في مشاركته إلى كيفية دعم الأمم المتحدة لليمن منذ 60 عامًا والعمل على القضايا التنموية والإنسانية والسياسية، كما تطرق إلى المستجدات الإنسانية والتنموية، فيما تضمّنت مشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن التحديث حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن المراجعة الوطنية الطوعية Voluntary National Review (VNR)، بينما أعطى البنك الدولي تحديثاً عن الوضع الاقتصادي في اليمن، وأشار الاتحاد الأوروبي إلى دعمه لآلية دعم جهود السلام في اليمن.وقال مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس: "أصبح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن شريكاً مهماً ورئيساً في المساهمة بتحقيق ودعم التنمية والاستقرار في اليمن".
وأضاف: "لقد تمكّن البرنامج من المساهمة في دعم ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وتنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية تجاوزت 200 مشروع ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، كان آخرها تقديم خمسة مشاريع حيوية خلال الأسبوع الماضي في محافظة تعز، إضافة إلى دوره في الانخراط في العمل التنموي مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية وإشراك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، للمساهمة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في أنحاء الجمهورية اليمنية الشقيقة، بقيادة الحكومة اليمنية".
الإصلاح المالي والإداري
وسلط الجانب اليمني الضوء على خطة التنمية بقيادة الحكومة اليمنية، التي تتمحور حول عدة مسارات رئيسية تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز مؤسسات الدولة، ومكافحة الفساد وتعزيز المساءلة والشفافية داخل جميع مؤسسات الدولة، والإصلاح المالي والإداري، بهدف تعزيز كفاءة وفعالية العمليات الحكومية، وتنمية الموارد الاقتصادية لتعزيز النمو الوطني والاكتفاء الذاتي، وضمان الاستخدام الأمثل للمساعدات والمنح الأجنبية، وتعظيم تأثيرها على جهود التعافي والتنمية في اليمن.وتشكّل هذه المسارات نهجًا شاملاً لإعادة بناء الدولة وتعزيزها، مع تعزيز العلاقات الإستراتيجية وتنسيق الجهود مع المجتمع الدولي على أساس المصالح المتبادلة. ويهدف اجتماع مجموعة شركاء اليمن إلى تعزيز وتقوية التنسيق بين العمليات الإنسانية والتنموية وعمليات السلام، والتنسيق بين المانحين، ومواءمة أولويات التنمية وتعزيز التعاون في تنمية اليمن بقيادة الحكومة اليمنية.
مسيرة الدعم التنموي
وجاءت الاستضافة امتداداً لمسيرة الدعم التنموي للجمهورية اليمنية الشقيقة منذ عقود، ودفعاً لجهود الأعضاء نحو المزيد من العمل وتذليل العقبات أمام جهود السلام والتنمية في اليمن بقيادة الحكومة اليمنية.ويشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في 14 محافظة يمنية.