واستعرض الاجتماع الممكنات والحوافز والخدمات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الصناعيين، ومنها الأراضي الصناعية المطورة، والتمويل الصناعي، وتدريب الأيدي العاملة، وإعطاء الحوافز في بعض الصناعات المستهدفة، إضافة إلى تفضيل المنتج المحلي في المشتريات الحكومية.
تعزيز الاستثمار الصناعي
وقال الخريف: "نبحث عن الشركات التي تعزز الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية الصناعية التي تحتاجها المملكة، وتطوّر سلاسل الإمداد، وفي مقدمتها السيارات، والطائرات، والأغذية، والأدوية، والآلات والمعدات، والصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة، إضافة إلى الحافلات والشاحنات وسيارات النقل الخفيف، التي من المتوقع أن يزداد الطلب عليها خلال الأعوام المقبلة".وأشاد بتميز العلاقات الثنائية بين المملكة والصين على مستوى القيادتين، وعلى مستوى الشعبين، مؤكداً رغبة المملكة في توطيد العلاقة الاقتصادية مع الصين خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، ضمن جهودها لتنويع القاعدة الاقتصادية.
حضر اللقاء مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبد الله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" المهندس ماجد العرقوبي، إلى جانب قادة القطاع الخاص والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الصينية.