المتبرعون بالدم في المنطقة الشرقية
وأكدت مدير بنك الدم الإقليمي، رحاب الظفير، أن هذا العدد الكبير من المتبرعين يعكس الوعي المتزايد، بأهمية التبرع بالدم ودوره الحيوي في إنقاذ الأرواح.وأشارت إلى أن بنك الدم المركزي بالدمام يوفر وحدات الدم ومشتقاتها، لعدد ٣٣ مستشفى في المنطقة الشرقية.
وأوضحت أن هذا الإنجاز المزدوج لبنك الدم المركزي بالدمام، والذي أهلّه للفوز بهذه الجائزة خلال الحفل السنوي للمتبرعين بالدم، الذي أقيم برعاية كريمة من وزير الصحة.
وبينت أن هذه الجائزة جاءت بناءً على اشتراطات ومعايير صحية ذات جودة عالية من ضمنها نقل الدم، وأيضًا فحص الدم.
برامج مراقبة صارمة للجودة
ولفتت إلى أن البنك المركزي يطبق برامج مراقبة صارمة للجودة والمواصفات والمقاييس العالمية في جميع مراحل العمل، بما يضمن سلامة وموثوقية الخدمة المقدمة.وأكدت "الظفير" أن بنك الدم المركزي بالدمام يدعم قرابة 40 مستشفى في المنطقة بوحدات الدم ومشتقاته.
وأشادت بالحملات التثقيفية التي قام بها البنك لنشر ثقافة التبرع بالدم لدى النساء، التي ساهمت في زيادة أعداد المتبرعات بشكل ملحوظ.
تعزيز كفاءة مخزون الدم
وشددت على ضرورة تعزيز كفاءة مخزون الدم في مستشفيات المنطقة؛ لتلبية الاحتياجات حسب طبيعة ونوعية الأمراض التي يعالجها المستشفى وعمليات نقل دم متكررة.وبينت حرص بنك الدم المركزي بالدمام على تنفيذ ودعم حملات التبرع بالدم على مدار العام، وذلك في إطار جهودها المستمرة لترسيخ ثقافة التبرع الطوعي، لاستقطاب أكبر عدد من المتبرعين بالدم عبر تعزيز الوعي الثقافي والصحي والإنساني بفوائد التبرع بالدم على الفرد والمجتمع.
وأوضحت أن فوائد التبرع بالدم تشمل: المساهمة في إنقاذ حياة المرضى، فكل كيس دم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة أشخاص، إضافة إلى تحسين صحة المتبرع، حيث يساعد التبرع بالدم على تنظيم ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتعزيز صحة الجهاز المناعي.