وأضاف أن الكشف المبكر عن أي اضطرابات نفسية أو حالات إدمان يتيح الفرصة للعلاج والدعم اللازمين، مما يعزز من استقرار الحياة الزوجية ويقلل من احتمالية تفكك الأسرة.
الحواجز الاجتماعية
وأوضح الناشري أن الشفافية في الأمور الصحية تساهم في بناء الثقة بين الشريكين، وتمكنهما من مناقشة أي مخاوف أو تحديات قد تواجههما، كما أن معرفة أي احتياجات خاصة مسبقاً تجعل الزوجين أكثر استعداداً لمواجهة التحديات المحتملة.وأشار إلى أن فحص الإدمان والأمراض النفسية يساهم في تعزيز الوعي بهذه القضايا، ويساعد في كسر الحواجز الاجتماعية المرتبطة بها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه الفحوصات ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي استثمار في صحة العلاقة الزوجية وجودتها، وتساهم في بناء أساس قوي للزواج يضمن النجاح والاستقرار.