استثمار الثروة الثقافية للمملكة
وأكد فرع هيئة التراث بالمنطقة الشرقية أن هذه المبادرة ليست مجرد تدريب، بل هي استثمار في الثروة الثقافية للمملكة. وتسعى البرامج والدورات إلى صقل مهارات الحرفيين والحرفيات، وتشجيع الابتكار في التصاميم، وتعزيز المشاركة في الفعاليات التي تجذب الزوار والسياح من داخل المنطقة وخارجها.ويعتبر ”بيت الحرفيين“ بمشروع الرامس في وسط العوامية مركزًا نابضًا بالحياة، حيث يحتضن مجموعة متنوعة من الحرف التراثية، بما في ذلك صناعة المشغولات الخشبية، وغزل شبك الصيد، وحرفة ”النقدة“ التي تتجلى فيها براعة تطريز الأزياء الشعبية بالذهب والفضة.
وأشار الفرع إلى ان هذا البرنامج التدريبي ليس مجرد فرصة للشباب لاكتساب مهارات جديدة، بل هو رسالة تؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية ونقلها للأجيال القادمة.