وبالتعاون مع الفريق الطبي المختص بالمستشفى من استشاريين الأمراض المعدية، والرعاية المركزة، والعيون، والسمعيات، والعلاج التأهيلي، تم البدء سريعًا في وضع البروتوكول العلاجي المناسب للحالة طبقًا للبروتوكلات العالمية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات النادرة، وهو ما أدى بدوره إلى تحسن ملحوظ في درجة وعي الطفل، وكذلك تحسن في وظيفة الأعصاب المخية المصابة، حيث تحسن الإبصار والسمع وحركات الوجه بشكل ملحوظ، كما تحسنت أيضًا حركة أطراف الجسم بشكل ملحوظ.
وبفضل الله، خرج الطفل من المستشفى بعد أن تعافى واسترد وعيه وحركة أطرافه وسمعه وبصره بشكل طبيعي بعد مايقارب الشهر من بداية العلاج بالمستشفى.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من العلاجات يعتمد على تقنية طبية حديثة وكوادر طبية مدربة على أعلى مستوى والتي تتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتقدمة في هذا المجال.