DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"اليوم" تقف على أول نوتة لتوزيع ألحان السلام الملكي السعودي

"اليوم" تقف على أول نوتة لتوزيع ألحان السلام الملكي السعودي
أجرت "اليوم" جولة في أول مركز للموسيقى التراثية في المملكة العربية السعودية، الذي يحمل اسم طارق عبد الحكيم.
ومازال إرثه مستمراً في تشكيل مسار الموسيقى السعودية وإلهام الأجيال القادمة، بعد أن حقق العديد من الإنجازات، استحق بجدارة لقب "عميد الأغنية السعودية“ وذلك لإسهاماته الكبيرة في تطوير الهوية الموسيقية الوطنية.

تاريخ السلام الملكي السعودي


والتقت ”اليوم“ بولد الراحل في جولة لتسليط الضوء أكثر على أبرز محطات العميد والوقوف على ورقة لتوزيع موسيقى أول سلام ملكي مكتوباً عليها.

ووضع السلام الملكي في عهد حضرة الجلالة الملك المفدى عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وذلك في 27 من شهر ربيع الأول 1369 الموافق 1950.
وقال ولد عميد الأغنية السعودية سلطان طارق عبدالحكيم، إنه بعد إتمامه لتأسيس مدرسة الموسيقى العسكرية السعودية كلف والده بتوزيع موسيقى السلام الملكي، مبيناً أن تطور السلام الملكي في عهد الملك فهد والذي أصبح اليوم من أفضل الأناشيد فعند مقارنته عالمياً فهو الأقصر والأفضل عند سماعه بالعالم، مبيناً أن ذلك هو أهم أعماله الذي نعتز فيه.
وبين "سلطان" أن أول مركز للموسيقى التراثية في المملكة العربية السعودية يحمل اسم طارق عبد الحكيم، يعد من الأحلام التي تحققت، وذلك بفضل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود.
وتابع: يحوي المركز جميع أعماله العسكرية والفنية والثقافية طوال الـ 70 عاماً، والتي جُمعت وعُرضت بطريقة احترافية، مستعرضاً الكتب وغرف التفاعل الجديدة، من خلال مهرجان عائلي تفاعلي فريد من نوعه في منطقة جدة التاريخية ”البلد“.

الموسيقى التراثية في السعودية

كما استعرض أول آلة قانون ليزر في العالم معروضة في الغرفة التفاعلية الجديدة بالمتحف، وتعد هذه الآلة أداة موسيقية مميزة، إذ تحل أشعة الضوء محل الأوتار المادية، وعندما تلمس يدي العازف الأشعة، تصدر الآلة نغمات عربية جميلة ومبتكرة.
كما قدّم هذا الحدث فرصة رائعة للجمهور لخوض غمار تجربة موسيقية مميزة واستكشاف غرف التفاعل المذهلة في المتحف، مقدماً شكره لصحيفة ”اليوم“ على مواكبتها وتغطياتها الرائعة في شتى المجالات.