وأضافت أن العمل استغرق أربعة أيام متواصلة، بمساعدة زميلتها كوثر خليل التي جمعت علب الحليب على مدى عامين.
المشاريع الابتكارية
وأشارت العوى إلى ضرورة تبني الأسر والمدارس للمشاريع الابتكارية الناتجة عن عملية التدوير، مؤكدة أن المملكة زاخرة بعدة مصادر أولية وخامات متنوعة، وأن رؤية المملكة 2030 تتوجه إلى توفير طاقات متنوعة.
ودعت المجتمع للتعاون معها وتقديم ما لديه من البلاستيك، مشيرة إلى أن هناك خطة لإعادة تدوير البلاستيك بشكل مختلف.
إعادة التدوير
من جانبه، قال المهندس مصطفى الخنيزي، أحد أعضاء الجماعة، إن العمل يهدف إلى إبراز كيفية الاستفادة من تدوير الأشياء والمواد التي تتواجد في المنزل ولا يكلفنا تواجده أي مبالغ مالية.
وأضاف أن العمل جذب الزوار سواء الكبار أو الأطفال الصغار، وتمكن من إقناعهم بأهمية إعادة التدوير.
وأوضح الخنيزي أن الجماعة تسعى إلى الاستمرار في المشاركة في مثل هذه المهرجانات، لنشر ثقافة إعادة التدوير وحماية البيئة.
وختم الخنيزي: "ندعو الجميع إلى الانضمام إلى حملة إعادة التدوير، والاستفادة من المخلفات البلاستيكية في أعمال فنية وإبداعية".
