تنطلق بطولة كأس امم آسيا في قطر يوم الجمعة وأعين العرب على منتخباتهم الوطنية حيث يبحثون عن ترك بصمة في هذه النسخة وتتويج جديد.
السعودية:
لم يظهر المنتخب السعودي بالصورة المأمولة مؤخرًا حيث خسر 6 مرات في اخر 10 مباريات، وفاز مرتين وتعادل مرة. منذ تعيين روبيرتو مانشيني حتى الان لم يحدث الانسجام. وما زال مانشيني يبحث عن التوليفة المماثلة. قياسًا للمعطيات، من الصعب ان يذهب الاخضر بعيدًا فالمنتخب لم يلامس الاستقرار بعد، لكن سيراهن على إرثه وشخصيته في هذه البطولة.
قطر:
العنّابي صاحب الارض والجمهور سيسعى للوصول إلى الهدف المنشود والمحافظة على لقبه. لكن المنتخب غير مكتمل فعليه تحصين دفاعه إذا ما اراد تقديم نتائج ايجابية في البطولة. المدرب ماركيز لوبيز يعرف الكرة القطرية جيدا وماذا يحتاج الفريق لينافس بحدة فقد درّب الوكرة لأكثر من 5 سنوات. عامل الارض سلاح قطر الهام لشحن معنويات المجموعة.
الامارات:
يقدّم الابيض عروضًا طيبة بإدارة باولو بينتو، فالمنتخب متزن في الجانبين الدفاعي والهجومي، لم يستقبل سوى 4 اهداف في اخر 10 مباريات، وفي رصيده 17 هدف بقيادة علي مبخوت الهداف التاريخي للامارات في كأس آسيا بـ9 اهداف. قام بينتو بتغييرات جسيمة وزج بأسماء شابة متعطشة للانتصارات. كما يعتمد نظام لعب يماثل أدواته، وكان قد تعرّف بينتو على بطولة آسيا عندما أدار كوريا الجنوبية بنجاح في النسخة الماضية. الابيض يمتلك المقومات للمنافسة على اللقب.
الأردن:
النشامى يمتلكون هجومًا جيدًا بقيادة موسى التعمري المحترف في فرنسا مع مونبلييه، كذلك يزن النعيمات المحترف في قطر، حيث ساهم بـ10 اهداف خلال 11 مباراة هذا الموسم. استطاع النشامى تجاوز عقبة دور المجموعات مرتين في اخر 3 نسخ، واقصى دور وصل له كان دور الثمانية في نسختي 2004 ، 2011
هذه النسخة يمكن ان يتأهل بفضل فاعلية هجومه، لكن التساؤل حول مدى صمود النشامى طويلًا.
سوريا:
سيخوض نسور قاسيون مواجهات عويصة في المجموعة التي تضم استراليا و أوزبكستان و الهند، والمنتخب لا يعيش فترة جيدة، فمسألة التأهل موضع شك، قياسًا لمعطيات النسور.
لبنان:
خاض لبنان فقط نسختين في كأس آسيا عامي 2000 و 2019 ولم يتمكن من اجتياز عقبة الدور الاول. يقبع المنتخب اللبناني في مجموعة معقدة يتواجد فيها اصحاب الارض قطر و الصين و طاجيكستان. نظريًا وتبعًا للتاريخ، لبنان سيكتفي بخوض دور المجموعات، لكن المفاجآت واردة وقد يُحرزوا إنجازًا.
فلسطين:
شارك منتخب فلسطين مرتين في كأس آسيا بآخر نسختين، وخرج بنقطتين. مجموعة فلسطين تشمل الامارات و ايران المرشحة للقب، لذلك فرصهم منخفضة. المنتخب الفلسطيني يتطلع إلى تقديم مستوى لائق بمعزل عن النتائج.
العراق:
يوجد 13 لاعبًا محترفًا في اوروبا بقائمة اسود الرافدين استدعاهم المدرب خيسوس كاساس. المعضلة في المنتخب العراقي هي مسألة وحدة الفريق، وهذه تنعكس سلبًا على النتائج. العراق يتطلع للتأهل إلى كأس العالم 2026 فكأس آسيا ليست هدف الاسود كما ذكر كاساس، فهو يريد إبعاد الضغط عن الفريق ليحقق العراق نتائج مرضية ويظهر بصورة مقنعة.
عمان:
المنتخب العماني متسق الاداء بإدارة برانكو إيفانكوفيتش الذي قاد ايران إلى المركز الثالث في نسخة 2004 ثم قادهم إلى مونديال 2006. هذا الاتساق والتناغم بسبب الاستقرار الفني فالمدرب متواجد منذ 4 اعوام. عمان ستلعب بدون ضغوط وهذه نقطة ايجابية قد تأتي بالمفاجآت.
البحرين:
لا تمتلك البحرين سجلًا حافلًا في بطولة آسيا ، واكبر انجاز الحصول على المركز الرابع في نسخة 2004 ، وفي البطولة الاخيرة نجحت بالعبور إلى ثمن النهائي بعد فشل تجاوز الدور الاول في 3 نسخ متتالية ، ويعول المنتخب البحريني على خبرة خوان بيزي لقيادة الفريق إلى دور خروج المغلوب ليبدو بشكل لائق.
