-كل مبادرة تدعم تقارب قطاع الأعمال مع مؤسسات الدولة فإنها تعمل على فتح مزيد من الجسور بين الطرفين للوصول إلى المنجزات الوطنية المستهدفة عبر أقصر الطرق، وذلك يأتي من خلال تجارب نهضوية ينبغي أن نستصحبها في مسيرة النمو إلى جانب ما نبتكره في إطار التجربة السعودية في النمو والتنمية.
- مؤخرا أطلق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» حملة جديدة للتعريف بمنصة دليل وإبراز مميزاتها للمستثمرين والرياديين ورجال الأعمال عنوانها «دليل يدلك»، وذلك مؤشر على فعالية التواصل بين قطاع الأعمال والجهات الرسمية وتكامل الخطط والتنسيق المطلوب بما يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة تحديات الاستثمار والتعامل مع المعطيات من خلال منظومة الحكومة الإلكترونية وسهولة الأعمال والتفاكر والتشاور المستمر الذي يجعل العمل أكثر مرونة وكفاءة.
- تلك المنصة شاملة وتقدم معلوماتها بخمس لغات للمستثمرين لبدء استثماراتهم في قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية، وهي قطاعات حيوية لا تزال تمتلك كثيرا من المقومات والفرص التي تحفز للنمو والتوسع وبناء الشراكات التي يمكنها أن تحقق القيمة وتعزز جهود تطوير قدرات وإمكانات الاقتصاد الوطني والذهاب بعيدا بالناتج المحلي الإجمالي.
- توفر المعلومات في القطاعات الاقتصادية مساحة كبيرة للحركة واتخاذ القرارات الصحيحة، وهي من الأهمية بما يجعلها نصف النجاح إذ لا يمكن بناء فكرة مشروع أو مبادرة دون توفر معلومات وبيانات اقتصادية تمنح مؤشرات كافية للتقرير بأي شأن في قطاع الأعمال، ولذلك حين تتيح مثل هذه المنصة معلومات وبيانات عن التطورات والفرص فإنها تعطي خيارات سريعة يمكن النظر فيها والبناء عليها في أي مشروع أو استثمار.
- وجود منصة معلوماتية مثل «دليل» تشير إلى الحراك الاستثماري في المملكة ومدى كفاءته، وهي فرصة لتعزيز تواصل البرنامج والجهات التنفيذية مع القطاع الخاص من خلال نافذة موحدة تقدم كل البيانات المتعلقة بأدوار وخدمات الجهات التنفيذية وجميع الممكنات وتفاصيل رحلة المستفيدين والمزايا التنافسية للمملكة، وذلك مما يحتاجه كل مستثمر سواء بدأ مشروعا أو يعمل على تنفيذ مشروع.
- إجمالا فإن المعلومات تعتبر ثروة مهمة وهي التي تحدد للمستثمر ما إذا كان عليه اتخاذ القرار الاستثماري من عدمه، لذلك بوجود هذذه المنصة فإنها تختصر طريقا استثماريا مهما داعم لفرص نمونا وتطور قطاعات الأعمال في اقتصادنا الوطني.
@MesharyMarshad