يلقى نحو 1.3 مليون شخص سنوياً حتفهم نتيجة لحوادث المرور وفق إحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية في يونيو 2022، ووقع ضحية حوادث المرور نجوم ومشاهير كان آخرهم جورج الراسي الذي تعرَّض فجر يوم السبت 27 أغسطس 2022، لحادث سيرٍ عنيف على طريق المصنع في منطقة البقاع شرق لبنان، على الحدود مع سوريا.
تشهد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 90% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم، على الرغم من أنها لا تحظى إلا بنحو 45% من المركبات الموجودة في العالم، وتتكلف غالبًا حوادث المرور في معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وهناك عدد من المشاهير فقدوا حياتهم أيضًا جراء حوادث المرور ومنهم:
عمر خورشيد
فقد الملحن المصري عمر خورشيد حياته في حادث سير في مايو 1981، بدأ الحادث عندما تواجدت سيارة خضراء اللون من طراز "بويك" يجلس بها شابان قامت بمطاردة سيارة عمر خورشيد، وعندما انطلق عمر خلف السيارة الخضراء التى هربت إلى طريق (مصر ـ إسكندرية الصحراوى) انحرفت سيارة عمر خورشيد التى كانت تسير بسرعة 100 كيلو متر لتصطدم بجزيرة تتوسط الطريق ويصاب عمر خورشيد بنزيف في قاع الجمجمة ويتوفى وهو في طريقه إلى المستشفى.
أسمهان
توفيت المطربة أسمهان في 14 يوليو 1944 في حادث غرق سيارتها، وهي في طريقها إلى مصيف رأس البر، برفقة إحدى صديقاتها والسائق، حيث نجا الاثنان من الغرق.
بول ووكر
بول ووكر، أحد أبطال سلسلة أفلام "فاست آند فوريوس" توفي 30 نوفمبر 2013 في سانتا كلاريتا شمال غرب لوس أنجلوس عن 40 عاماً عندما اصطدمت سيارته بشجرة واندلعت فيها النيران.
الأميرة ديانا
كانت الأميرة ديانا تحاول الهرب من عدسات المصورين وبعد دخول سائق السيارة النفق فقد السيطرة عليها لتصطدم بالعمود الثالث عشر داخل النفق، إذ توفت هي والسائق وخطيبها دودى الفايد عقب الحادث مباشرة في 31 يناير 1997.
جريس كيلي
توفيت جريس كيلي في 14 سبتمبر 1982 إثر حادثٍ في طريق عودتها إلى موناكو من روك أغيل بعد أن انحرفت سيارتها من نوع روفر نحو واد بعمق نحو أربعين متراً.
جيمس دين
الممثل الأمريكي جيمس دين توفي في 30 سبتمبر 1955 وهو يقود سيارة بورش سبايدر 550 عندما حاول تفادي الاصطدام بسيارة فورد، فقام بعملية انعطاف حادة ومفاجئة تسببت له في كسور بالعنق واليدين، توفي إثرها.
وحدّدت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتُمدت حديثاً، غاية طموحة تقضي بخفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور في العالم إلى النصف بحلول عام 2020.
نصف الأشخاص تقريباً الذين يتوفون على طرق العالم يكونون من "مستخدمي الطرق السريعي التأثر"، أي المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية.
