خروج الأهلي من كأس الملك سبب صدمة لعشاقه خاصة بعد أن قدم اللاعبون أسوأ أداء لهم هذا الموسم، وزد على ذلك التعامل السلبي من قبل المدرب لأحداث المباراة، فما يقدمه الأخير من عمل فني لا يتواكب مع تطلعات نادٍ بقيمة الأهلي.
يايسله تنقصه الخبرة الفنية والدهاء التدريبي، الفوارق واضحة وجلية بينه وبين أقرانه (خيسوس ونونو وكاسترو) فمن أحضر يايسله للأهلي يتحمل المسؤولية الكاملة، فليس من المعقول إحضار مدرب خبرته التدريبية (لاتتجاوز السنتين).
الأدهى والأمر من ذلك أن يُمنح كافة الصلاحيات، في حقيقة الأمر أرى انها كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر إلى أن دخل الفريق نحو سير الخطر، خروج مخيب للآمال أمام فريق أبها في كأس الملك، نتائج ومستويات متذبذبة في مسابقة الدوري.
المجموعة الحالية من اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين الأجانب يعتبرون في المستوى الرابع بعد قوائم لاعبي النصر والهلال والاتحاد، فلذلك لو تعاقد الاهلي مع مديرًا فنيًا بقيمة وخبرة مدربي فرق الهلال والنصر والاتحاد لكان وضع الفريق مع اللاعبين الحاليين أفضل بمراحل مما هو عليه الآن، ولكن للأسف بعض الاختيارات كانت تنقصها العين الخبيرة فكان اختيار المدرب عشوائيًا.
ختامًا على (أصحاب القرار) في النادي الأهلي أن يسابقوا الزمن بإحداث التغييرات قبل فوات الآوان، الفترة الشتوية على الأبواب، فالوقت عاملًا أساسيًا للبحث عن احتياجات الفريق، الأهلي بحاجة ماسة لتدخل جريء وسريع.
قبل أن (يتأزم الوضع) إن سياسة الاحتواء لنادٍ كالأهلي هو من مكاسب التنافسية في المسابقات المحلية، ويجب أن تكون تعاقدات الأهلي متساوية كما باقي أندية القمة وهذا ما نأمل!!.
ab22450@
