احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وكلية العلوم البيئية بجامعة الملك عبد العزيز، اليوم بـ اليوم العربي للبيئة، تحت شعار "مواجهة الأزمات والكوارث البيئية".
ويهدف يوم البيئة العربي إلى التوعية بالتحديات والمشاكل البيئية التي تواجه العالم بأكمله بما فيه العالم العربي، كما يهدف إلى تكثيف جهود التعاون العربي المشترك من أجل مواجهة الأزمات والمخاطر التي تهدد النظام البيئي في البلاد العربية.
الدور الريادي للمملكة
أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، ماجد بن عبدالله الخليف، الدور الريادي للمملكة في التعامل مع القضايا العالمية المُلحة، لافتا إلى أن فرع الوزارة لديه العديد من الفعاليات بهدف رفع الوعي والعمل من أجل البيئة في منطقة مكة المكرمة، لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتابع: حرصت إدارة البيئة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وقسم التطوع والمسؤولية الاجتماعية على المشاركة مع وحدة خدمة المجتمع بكلية العلوم البيئية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، في مبادرة "بيئتي آمنة"، وهو برنامج يتضمن مجموعة فعاليات ومحاضرات، من ضمنها حملة تطوعية ميدانية لتنظيف منطقة للمتنزهين وزراعة مجموعة من الشتلات تتناسب مع البيئة.
تكامل الجهات الحكومية
أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة بالإنابة، حسين بن كمال فلمبان، أن المبادرة تشمل محاضرة عن طرق اختيار الشتلات المناسبة وزراعتها وأثرها على البيئة، وزراعة أكثر من 100 شتلة صديقة للبيئة "سدر" في مركز ذهبان بمحافظة جدة، ومحاضرة أخرى عن أثر النفايات وكيفية التخلص الآمن منها، وأهمية إعادة تدوير النفايات والاستفادة منها في مجالات الحياة المختلفة، بالإضافة إلى حملة تطوعية لتنظيف المكان المستهدف من النفايات وبمشاركة أكثر من 80 متطوعا.
من جهته أوضح عادل بن ضيف الله القرشي، عميد كلية العلوم البيئية بجامعة الملك عبد العزيز، أن المبادرة تاتي ضمن محورين" محور مبادرة السعودية الخضراء" ، ومحور" النفايات المنزلية وكيفية تدويرها"، وتأتي من منطلق التكامل بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، انطلاقا من رؤية جامعة الملك عبد العزيز في خدمة المجتمع وماتتضمنه الخطة الاستراتيجية لكلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة "غيث"، والتي تهدف إلى المساهمة في تقديم الاستشارات والحلول للمجتمع في مجالات الكلية المختلفة من خلال أقسامها العلمية والكوادر البشرية المؤهلة.
