هل تعاني من اضطراب النوم والأرق؟ ربما يكون الحل بسيط وفي المتناول، أنت فقط في حاجة في لتوفير ما يحتاجه جسمك من الميلاتونين الذي يتحكم في ساعتك الداخلية.
ووفق الميلاتونين هو هرمون يفرز في الدماغ والغدة الصنوبرية، ويساعد في تنظيم الساعة الداخلية (البيولوجية) والتي بدورها تتحكم بالنوم. وقد يستخدم الميلاتونين عند وجود بعض المشكلات التي تتعلق بالنوم، مثل الأرق ومشاكل النوم عند الأطفال.
مصادر الميلاتونين
ويوفر النظام الغذائي الصحي والمتوازن احتياج الجسم بشكل طبيعي من الملاتونين.
عادةً يُفرز الميلاتونين في الدماغ، ولكن قد يعاني البعض من اضطرابات في النوم، ما يتطلب أخذ مكملات الميلاتونين وفقًا لتوصية الطبيب، أيضا يوجد الميلاتونين في بعض المصادر الطبيعية مثل:
- الحليب البقري.
- البيض.
- العنب والفراولة والكرز.
- المكسرات.
ما هو حد استهلاك الميلاتونين؟
في الغالب يؤخذ الميلاتونين على مدى قصير لمدة تتراوح ما بين 1-4 أسابيع بجرعة تتراوح 1 الى 3 ملجرام قبل النوم للشخص البالغ.
تتراوح المدة وفقاً للسبب والحالة الصحية للمريض، لذا من المهم مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج.
أعراض نقص الميلاتونين
لا يوجد دراسات معينة تثبت أعراض نقص الميلاتونين لكن بشكل عام تسبب مشاكل في جودة النوم.
آثار زيادة الميلاتونين بالنسبة للبالغين
- الدوخة.
- الكوابيس.
- الصداع.
- الغثيان.
أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فإن استهلاك مكملات الميلاتونين بشكل عشوائي ودون استشارة طبية قد يعرضهم للتسمم.
نصائح أخرى
قد ينصح باستخدام الميلاتونين عند اضطرابات الرحلات الطويلة.
نعم من المهم استشارة الطبيب قبل أخذ مكملات الميلاتونين، مع الأخذ بالاعتبار ومناقشة الطبيب حول الأمور التالية:
- تعارض الميلاتونين مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
- الحساسية من مكملات الميلاتونين.
- الحمل والولادة وأخذ مكملات الميلاتونين.
- وجود تصريح استخدام مكملات الميلاتونين.
