دخلت بطولة الملك سلمان لأندية العرب منعطفها الأخير بتواجد ثلاثي سعودي بجوار شقيقهم الشرطة العراقي الذي يبدو و كأنه حقق مفاجأة بإزاحة الزعيم القطري السد !
في المقالة السابقة ذكرت اني كلي ثقة بتأهل الشباب و النصر عن مجموعتهما و صعوبة تأهل الهلال لكون امره لم يكن بيده و لكن الصعب حدث بتجاوز الهلال للوداد في مباراة عصيبة و من ثم تأهل الشباب بأريحية و لكن النصر عانى الأمرين امام الزمالك قبل ان ينقذه كريس بتعادلاً غالياً مر به النصر لدور الثمانية !
دور الثمانية فرض على الدورة لقاءً من عيار ثقيل بلعب الكلاسيكو بين الهلال و الاتحاد و برغم افضلية الاتحاد المسبقة و الواضحة الا ان الهلال عرف كيف يسير المباراة بطريقته و توجه بفوز مستحق بينما ظهر الاتحاد في حالة غير طبيعية معظم فترات المباراة و شهدت المباراة لقطات تحكيمية جدلية تمثلت في هدف الهلال الاًل و ركلتي جزاء هلاليتين لم يتدخل فيهما حكم الفيديو و في النهاية كانت النتيجة العادلة حسب سير و مجريات المباراة !
الشباب و بالترجيح ازاح الوحدة الإماراتي في مباراة غلب عليها التحفظ و الحذر الدفاعي فكان للشباب ما اراد بينما حسم النصر كل اموره في شوط واحد امام الرجاء المغربي و ترك الشوط الثاني لمنافسه دون ان يكون الأخير قادراً على فعل شي !
نصف النهائي فرض مواجهة سعودية سعودية بمواجهة الهلال و الشباب و تبدو الكفتين متساوية و ان مالت قليلاً نحو الهلال المنتشي بإزاحة احد اكبر المرشحين لهذا اللقب بينما يبدو طريق النصر (نظرياً) ممهداً للتواجد يوم السبت القادم في النهائي الكبير و الذي ربما يكون اعادة لإفتتاحية النصر و الشباب او الديربي الحلم بتواجد النصر و الهلال و لا يستبعد ان يفرض الحصان الاسود الشرطة العراقي كلمته !
قبل نهاية فترة التسجيل الأكبر و الأضخم في تاريخ دورينا فإن الهلاليين لا زالوا غير مصدقين ما يحدث لمفاوضاتهم مع اي لاعب و كذلك ارتباط الهلال إعلامياً بالكثير من نجوم الفئة A بدون اي اتمام للصفقات باريحيه كما يحدث لمنافسيه و معها يردد الهلاليين مقولة شكسبير (هناك كلام لا يقول شيء و هناك صمت يقول كل شيء) مع تمنياتنا بنهائي عربي بصبغة سعودية خالصة في المنعطف الأخير !
