السباق على أشده بين أندية دوري روشن لتنفيذ الصفقات الاجنبية التي انتقد البعض أسماءها وأنها باتت منتهية الصلاحية بناء على اسمين او ثلاثة أعطت ماعندها في ملاعب أوروبا ، فيما جاءت الصفقات الاخرى وهي الاكثر للاعبين مميزين لازالوا في أوج عطائهم داخل الملاعب ، ليكون الاتجاه الناقد للصفقات في مسار الترقب لأسماء أخرى قادمة يتم الاشادة بها من قبل الشارع الرياضي.
من خلال معترك التعاقدات الخارجية لاتبدو منافسات الموسم المقبل في حالة من الهدوء او التنبؤ بأن الاندية التي تسمى بالكبار ستكون لها الكلمة الاولى ، بل من المرجح ان نشاهد الفرق الاخرى مما تسمى بفرق الوسط او المؤخرة في سلم الدوري قادرة على المنافسة حتى لو كانت أسماءها الاجنبية أقل قيمة سوقية من اجانب الفرق الاخرى ذات القدرات المالية الاكبر ، حيث أن الملعب هو الحكم على مستوى اللاعب وليس اسمه وقيمته ، وهي فرصة لبعض اللاعبين لرفع قيمتهم الاحترافية من خلال البروز في الدوري السعودي المراقب عالميا بحضور وتواجد العديد من الاسماء العالمية.
خطوة تواجد محترفي نجوم العالم في ملاعبنا جاءت متأخرة ، ولكنها وصلت بعد انتظار ، ولكن أعتقد أن الخطوة الأهم الان هي تواجد لاعبينا المحليين النجوم أيضا في ملاعب عالمية وتسويقهم للاحتراف الخارجي ، فلابد أم نتذكر بأن لدينا منتخبات سيلعب لها لاعبينا المحليين وليس الاجانب ، واذا ظلوا حبيسي دكة الاحتياط خاصة الحراس ، ولم يمارسوا اللعب بتواجد المحترفين الاجانب ، فان ذلك سيؤثر تأثيرا سلبيا على الكرة السعودية عبر منتخباتها بدرجاتها المختلفة ، وهذا أمر لايجب إغفاله أبدا.
