DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

59 % من مستثمري إدارة الثروات بالشرق الأوسط يخططون لنقل أصولهم لمزود جديد

59 % من مستثمري إدارة الثروات بالشرق الأوسط يخططون لنقل أصولهم لمزود جديد
59 % من مستثمري إدارة الثروات بالشرق الأوسط يخططون لنقل أصولهم لمزود جديد
التقرير يقول إن إدارة الثروات أصبحت معقدة بشكل متزايد في العامين الماضيين
59 % من مستثمري إدارة الثروات بالشرق الأوسط يخططون لنقل أصولهم لمزود جديد
التقرير يقول إن إدارة الثروات أصبحت معقدة بشكل متزايد في العامين الماضيين
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»


كشف تقرير اقتصادي حول أبحاث الثروة العالمية لعام 2023، أن 59٪ من مستثمري إدارة الثروات في الشرق الأوسط يخططون لنقل أصولهم إلى مزود جديد خلال السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة مع 45٪ من المستثمرين العالميين.

وتسلط نتائج التقرير الضوء على أن أداء الاستثمار يمثل حافزاً أساسياً بالنسبة لكلا المجموعتين من المستثمرين، إذ يشعر مزودو خدمات إدارة الثروات في الشرق الأوسط بضرورة الاهتمام بتعزيز قدراتهم الرقمية وتوسيع خياراتهم الاستثمارية كأولوية لهم.

جيل الألفية

قال التقرير الصادر عن إرنست ويونغ: "لا يقتصر هذا الدافع لنقل الأصول على جيل محدد من المستثمرين، إذ يعتزم 81٪ من مستثمري جيل الألفية و50٪ من مستثمري الجيل العاشر أو ما يسمى اصطلاحاً "الجيل X"، نقل أصولهم إلى مزود خدمات إدارة أصول آخر قبل عام 2026.

وأضاف أن من المرجح أن يكون أكثر من يستفيد من هذا التحول، شركات التكنولوجيا المالية ومنصات التداول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمؤسسات كاملة الخدمات.

وبيّن التقرير أن نحو نصف العملاء الذين شملهم استطلاع الرأي يرون أن إدارة الثروات أصبحت معقدة بشكل متزايد في العامين الماضيين.

ولفت التقرير إلى أن الأفراد من أصحاب الثروات الفائقة لا سيما من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأولئك الذين يستثمرون من خلال تفويضات تقديرية أو تنفيذية فقط، يجدون صعوبة في التعامل مع إدارة الثروات.

تقلبات السوق

وأفاد بأن ذلك يمكن أن يُعزى هذا الأمر جزئياً إلى التقلبات التي شهدها السوق مؤخراً، وذلك على خلفية تبعات جائحة كوفيد-19 والتوترات السياسية العالمية وما ترتب على ذلك من عدم استقرار سعر الفائدة.

وأظهر التقرير أن 61٪ من الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط يجدون إدارة الثروات أكثر تعقيداً، مقارنة بـ 32٪ على مستوى العالم. وهذا فرق كبير قد يشير إلى نقص في المعرفة الاستثمارية، أو نقص في الجهوزية المالية لدى العملاء في المنطقة.

أسلوب استثماري

أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد أشار التقرير إلى تحول 96٪ من المشاركين في استطلاع الرأي إلى أسلوب استثماري أكثر دفاعيةً، وذلك بسبب انخفاض قيمة المحفظة في السنوات الأخيرة، مقارنة مع 73٪ من المستثمرين العالميين.

وتابع: "فضلاً عن ذلك، زاد 47٪ من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مخصصاتهم للمدخرات و/أو الودائع خلال العامين الماضيين كاستجابة تحوط للظروف السائدة".

وأشار التقرير إلى أن المشورة بشأن اتجاهات السوق والوصول إلى متخصصين في المنتجات تظل من الأولويات الرئيسية للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأفاد بأن علاوة على ذلك، وفي ظل استمرار تطور مشهد إدارة الثروات الإقليمية، تكتسب الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية زخماً أكبر، إذ يسعى 58٪ من المشاركين في استطلاع الرأي خلف محتوى يتعلق باستثمارات وعروض منتجات ذات صلة بهذا الموضوع من خلال مستشاريهم.

وبحسب التقرير فإن العملاء المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتمتعون حالياً بمستوى أقل من المشاركة في المنصات الرقمية مقارنة بالمتوسط العالمي، ولديهم ميل أقوى تجاه المشاركة المباشرة وجهاً لوجه.

وتشير نتائج التقرير أنه وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هذا التفضيل آخذ في التطور، مع تركيز المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على ضرورة اكتساب قدرات رقمية أقوى مقارنة بالمستويات التي أشارت إليها استطلاعات إرنست ويونغ السابقة.

ووفقا للتقرير يرجع هذا الاتجاه على الأرجح إلى الحاجة إلى إيجاد حلول للاضطرابات والتعقيدات المستمرة في الأسواق العالمية.

وقال التقرير: "ينبغي على المستشارين الاستثماريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا النظر في استخدام أو تحسين نماذج الاستثمار الهجين لتمكين العملاء".

وأضاف: "يواجه مديرو الثروات تحدياً حقيقياً يتمثل في حاجتهم إلى توجيه المستثمرين خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي العالمي".

وتابع: "للمساعدة في التغلب على هذه التحديات بشكل فعال، يجب عليهم استخدام أدوات تعاون مبتكرة لدعم تنفيذ نموذجهم الهجين. ويمكنهم من خلال الجمع بين المشورة الشخصية والتفاعلات الافتراضية وقدرات الخدمة الذاتية، تلبية الطلب المتزايد على المشاركة الشخصية".

3 استراتيجيات رئيسية

ودعا التقرير مديري الثروات الاهتمام بثلاث استراتيجيات رئيسية، أولها تمكين العملاء من خلال المشاركة المخصصة والمصممة خصيصاً، والتي تركز على كل مرحلة من مراحل رحلة إدارة الثروات.

وقال: "تستلزم الاستراتيجية الثانية القيام بتفاعلات متكررة ومرنة مع المستشارين باستخدام نماذج محسنة متعددة القنوات وأدوات تعاون رقمية فيما تستهدف الاستراتيجية الثالثة تحسين رضا العملاء وتمكينهم من خلال منصات تفاعلية وعبر سهولة الوصول إلى إرشادات الخبراء".

وأضاف: "يركز العملاء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشكل أكبر على القيمة التي يمكنهم الحصول عليها من مستشاري إدارة الثروات".

الحماية الدفاعية

وأشار إلى أن في أوقات عدم اليقين والتعقيدات، لا يبحث المستثمرون فقط عن الاستقرار والحماية الدفاعية لأصولهم والاستدامة من خلال التنوع، بل أيضاً عن قيمة أكبر من أي وقت مضى.

ووفقا للتقرير تلعب زيادة نشر المنتجات والتثقيف الاستثماري والفهم الأكثر شمولاً لتفضيلات المستثمرين، بالإضافة إلى الشفافية الكاملة بشأن الرسوم، دوراً في تحقيق مستوى أعلى من رضا العملاء وثقة وقيمة أكبر في عالم اليوم.

وكانت الشركة أجرت استطلاع رأي شمل أكثر من 2,600 عميل في 27 منطقة، لفهم كيفية تعاملهم مع تعقيدات السوق، وإدارة توقعاتهم ليشعروا بالتمكين والرضا في بيئة اليوم سريعة التغير.

وتضمن استطلاع الرأي 46 سؤالاً محدداً وموضوعياً باللغات المحلية عبر قنوات متعددة، للحصول على إجابات من أكثر الأطراف تنوعاً وشمولية من عملاء إدارة الثروات.