جددت الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر للدكتور صالح بن حمد التويجري ولاية ثانية أمينًا عامًا لها لأربعة أعوام مقبلة.
جاء ذلك في ختام اجتماعات دورتها 47 التي استضافتها قطر، ورأسها رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري يوسف بن علي الخاطر، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز دور الجمعيات الوطنية العربية في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للمجتمعات المحتاجة في العالم العربي، وكذا تعزيز التعاون المشترك والتنسيق بين هذه الجمعيات لتحقيق أفضل النتائج، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في المنطقة العربية.
تشكيل فريق عربي لإدارة الكوارث
دعت الهيئة في ختام اجتماعاتها إلى تشكيل فريق عربي لإدارة الكوارث من الهيئات والجمعيات تحت إشراف المنظمة، والاستفادة قدر الإمكان من تقنية الحوسبة السحابة، لتسهيل الربط بين الهيئات والجمعيات الوطنية، وبناء قاعدة بيانات موحدة ومشتركة.
كما أعربت عن قلقها من التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية في بعض الدول العربية، وما صاحب ذلك من نزاعات مسلحة أدت إلى تدني مستوى المعيشة، وتدهور الخدمات، وتفاقم ظاهرة النزوح الداخلي واللجوء.
ختام الدورة 47 لاجتماع الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بتجديد ولاية الأمين العام الحالي سعادة الدكتور/ صالح بن حمد التويجري لمدة 4 أعوام قادمة، بالإضافة إلى إقرار مكان انعقاد الدورة 48 في دمشق بالجمهورية العربية السورية#الهلال_الاحمر_القطري pic.twitter.com/gR4UYbA4tM— الهلال الأحمر القطري (@QRCS) June 6, 2023
وشملت التوصيات -التي تضمنها التقرير الختامي- دعوة الهيئات والجمعيات الوطنية إلى تأسيس أقسام متخصصة في القانون الدولي الإنساني، وتكثيف جهود المنظمة لدعم تلك الأقسام، وحثها أيضًا على زيادة استثماراتها في التقنية، وتوحيد إجراءات العمل على مستوى المنظمة.
كما دعت إلى وضع منهج ومعايير تدريب لبناء قدرات الجمعيات الوطنية، وتوحيد نظم التأهيل على مستوى الوطن العربي، خاصة في مجال الخدمات الطبية والإسعافية، ودعوة جامعة الدول العربية إلى دعم الحكومات العربية فنيًا لإصدار تشريعات وطنية تعنى بتشجيع وتحفيز التطوع.
دعوة الجمعيات الوطنية إلى الإسهام في الإصحاح البيئي
تضمنت التوصيات أيضًا إعادة تسمية "وسام أبو بكر الصديق" إلى مسمى "وسام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر"، ويكون من درجتين أولى وثانية.
فضلًا عن دعوة الجمعيات الوطنية إلى الإسهام في الإصحاح البيئي بتنفيذ مشروع إدارة النفايات، ودعمها ومساعدتها في هذا المجال، وإلى الاستفادة من التجارب الناجحة لإدارة النفايات والتعامل معها، ونقل الخبرات إلى بقية الجمعيات الوطنية، مع الإشارة إلى تجربة الهلال الأحمر القطري على سبيل المثال.
