الدنيا أخذ وعطاء..
إنها معادلة الإنصاف..
ينمو معها الحب..
الحب الحقيقي..
وليس ذلك..
الذي يطل خلسة..
ويقوم على الإعجاب السريع..
نظرة..
فابتسامة..
فموعد..
فلقاء..
وأنا أكمل لكم الباقي..
فما بقي كان أعظم..
إنه الحب الخاطف..
نزوة في مهب الريح..
تغير الزمان..
وتغير الناس..
في الماضي..
أتذكر يوم كنت صبياً..
كان الصدق يسكن قلوبنا..
تطلقه أنفاسنا..
فيعطر المكان والزمان..
كنا نصحو لنأذن للديكة..
ببداية يوم جديد طويل..
يعمره حب صادق أنيق..
وهذا الزمن الممتد..
لا يسع إلا حباً واحداً..
يكفي ويزيد..
لأن الأقفال كانت جميلة..
ومفاتيحها أنيقة..
لا تصدأ!
من شعري:
زهدت بما في أيدي الناس فعلا
وصنت مكانتي فضلاً وقدرا
يراني كل من يعلوه ذل
أعاني في الحياة اليوم مرا
ولا يدري بأني في المعالي
بلغت سعادتي وازددت خيرا
إذا ضاقت بك الدنيا تذكر
بأن هناك بعد الليل فجرا
ولا تخضع لإنسان يعاني
ويرجو من عظيم الشأن يسرا