DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعد الإعلان عنه.. مختص يوضح تفاصيل برنامج الفصول الثلاثة التعليمي

بعد الإعلان عنه.. مختص يوضح تفاصيل برنامج الفصول الثلاثة التعليمي

تسعى وكالة التخطيط والتطوير لتنفيذ مشروع تقييمي تتبعي مرحلي لتقييم تنفيذ الفصول الدراسية الثلاثة في منظومة التعليم العام.

ويهدف إلى بناء مصفوفة الإيجابيات والسلبيات والتحديات والمخاطر للنظام الثلثي ويعد قياس الاثر التعليمي والاقتصادي والاجتماعي من تنفيذ الفصول الدراسية الثلاثة وتقييمه خلال العامين الدراسيين 1443 و1444 ه أحد أنشطة المشروع ومن مخرجاته حيث يتطلب جمع البيانات الاستماع لأصحاب العلاقة عن طريق إجراء المقابلات.

تقييم تنفيذ الفصول الدراسية الثلاثة

قال المرشد الطلابي علي الغامدي، إذا أردنا الحديث عن التقويم الدراسي الجديد فلابد من معرفة السبب الرئيسي الذي يقف خلف اتخاذ الوزارة لاعتماد هذا التقويم ألا وهو تحسين النواتج التعليمية إداريًا.

أضاف في تصريحات خاصة لـ "اليوم" اتُخذ القرار دون العودة للميدان التعليمي لأن الواقع مخالف تمامًا لمثل هذه القرارات الفردية، فالمتابع يرى أن هنالك فجوة كبيرة بين صانع القرار في الوزارة وبين واقع التعليم داخل المدارس فلا بد أن يقيم هذا القرار مبدئيًا من خلال النواتج التعليمية لهذا العام 1444.

وأوضح أن: اعتماد الوزارة للتقويم الدراسي لا بد أن يكون وفق خطة واضحة لخمس سنوات تستطيع الوزارة تقديم الحلول التي تسهم في تحسين جودة التعليم، ومن ثم تقييم تلك الحلول لنصل إلى النواتج الأفضل.

زاد: فنيا لا يمكن أن تسهم زيادة أيام العام الدراسي فقط في تحسين جودة التعليم إذا لم يكن هناك تغيير أيضًا في مناهج التعليم وفي آلية تطبيقها ميدانيًا، وإذا لم يكن هناك أيضًا بيئة جاذبة للمتعلم وبرامج تعليمية حديثة تصنع في داخله الإبداع والتفوق.

المرشد الطلابي علي الغامدي - اليوم

أكمل: ماديًا العام الدراسي طويل جدًا ومرهق لمرافق التعليم وبالذات في المدن الكبيرة والتي تكون أجواؤها حارة صيفا فلابد أن تضع الوزارة في حساباتها بأن تلك المباني وأجهزة التكييف لن تصمد كثيرًا، وأن الميزانية التشغيلية للمدارس لاتسمن ولا تغنى من جوع، لأن جميع البرامج طوال العام تحتاج لدعم مادي كبير. وأيضًا نجد أن بعض الأسر لا تستطيع تحمل أعباء مادية أكبر نظرًا لقلة الموارد لديها.

بين أن المدارس الأهلية أصبحت تضع رسوم خيالية، مقابل ما تقدمه طوال العام الدراسي، وهناك تراجع في أعداد المنتسبين لها مما سيشكل هاجسًا كبيرًا للمدارس الحكومية في استقبالهم واستيعابهم.

ولفت: نفسيًا وهو الأهم فإذا كنا نبحث عن تطوير للعنصر البشري فلا بد أن نعزز الجوانب النفسية الإيجابية له فبقاء الطالب على كرسي الدراسة عامًا كاملًا غير مريح جدًا، فالطالب والأسرة نجدهم جميعًا قد بدأت عليهم آثار الملل والرتابة من طول هذا العام الدراسي، وهذا يجعل منهم الحرص على إنهاء العام بأي شكل مهما كانت النتيجة ويمكن القول إن طول العام الدراسي قد يتسبب في تسرب الطلبة من المدارس أو عزوفهم عنها والبحث عن خيارات أخرى كالعطالة وغيرها وهذا ما يرفضه المجتمع بأكمله.

كما أن طول أيام الدراسة يجعل من بعض الأسر إعادة النظر في خططها وبرامجها المستقبلية، والتي قد تتسبب في حرمان البعض من البرامج والامتيازات التي تسهم في تحسين جودة الحياة.