تواصل موسم الإنفلونزا في اليابان خلال شهر مايو الحاليّ، وعزا خبراء في الأمراض المعدية انتشار حالات الإصابة لفترة طويلة إلى انخفاض مناعة القطيع وتخفيف الحكومة تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وأجبرت حالات الإصابة الجماعية بعض المدارس على الإغلاق الكلي، أو إغلاق بعض الفصول الدراسية، حتى بعد أن بلغت حالات الإصابة ذروتها في فبراير الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وفي مدرسة ثانوية خاصة في أويتا جنوب غربي اليابان، أصيب نحو 500 شخص، وبينهم موظفون ونحو 25% من الطلاب، عقب مهرجان رياضي أقيم في الفترة من 11 إلى 22 مايو الحاليّ، وقال مسؤول في المدرسة: "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا العدد الكبير من حالات الإصابة".
التدابير ضد فيروس كورونا
كما أصيب في مايو الحاليّ نحو 500 طالب في مدرسة ثانوية بميازاكي، في جنوب غرب اليابان، أيضًا في فترة إقامة مهرجان رياضي، بينما أصيب نحو 100 طالب في مدرسة ابتدائية في تشوفو، غربي طوكيو.
#كورونا مثل الإنفلونزا.. اليابان تسير نحو عودة الحياة لطبيعتها https://t.co/DnaF7POEX8#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2023
وأشار خبراء إلى أن التدابير ضد فيروس كورونا حالت دون الإصابة بالإنفلونزا الجماعية منذ أواخر عام 2020، ما يعني انخفاض مناعة الأشخاص ضد المرض، وحذر الخبراء من احتمال زيادة عدد حالات الإصابة في الشتاء المقبل.
وحذر نوريو سوجايا، الأستاذ الزائر في جامعة كيو والمتخصص في الأمراض المعدية من الشتاء القادم، وقال إن المسنين والأطفال الصغار وأصحاب الحالات المرضية معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وحثهم على التطعيم وأخذ الحيطة.
