وقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مذكرة تفاهم، مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بتوجيه ومتابعة من وكيل الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي د. عبد الله بن أحمد الوهيبي، وذلك بهدف تطوير الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.
ووقع المذكرة من جانب الوزارة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الداعمة إسماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد، ومن جانب المؤسسة رئيسها التنفيذي يوسف بن إبراهيم العبدان، بحضور كلٍ من مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل، ومساعده للتنمية الاجتماعية ابتسام بنت عبدالله الحميزي.
تفعيل خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
وتضمنت مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها، عددًا من البنود المتعلقة في تأطير التعاون المشترك بين الطرفين للعمل على تقديم وتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وبحث إمكانية الربط الإلكتروني بين الوزارة والمؤسسة العامة للجسر للحصول على البيانات اللازمة لتفعيل كافة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشار وكيل الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي د. عبدالله بن أحمد الوهيبي، إلى أهمية هذه الاتفاقيات التي تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، من خلال التطوير المستمر في مجالات المذكرة بما يحقق مستهدفات دعم وتطوير قطاع التنمية الاجتماعية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما أكد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الداعمة إسماعيل بن سعيد، أن المذكرة جاءت انطلاقًا من مبدأ التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص، لتمكين منسوبي الوزارة من تقديم تجربة مميزة لمستفيديها، وفق رؤيتها لمجتمع حيوي ممكّن، وبيئة عمل متميزة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تفعيل المبادرات التي تصب في مصلحة مستفيديها من الأشخاص ذوي الإعاقة.
مسار خاص لمركبات الأشخاص ذوي الإعاقة
من جهته، أوضح مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن المقبل، أن من ضمن الخدمات المتفق عليها في المذكرة، تخصيص مسار خاص لمركبات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتخفيض الرسوم للمركبات بواقع 50% من قيمة رسوم الجسر، وإمكانية توفير وسائل المساعدة والخدمات المعينة لهم خلال تواجدهم في منشآت الجسر، وتوفير وسائل إرشادية بما يخدمهم.
وأضاف أن الخدمات تشمل توفير عددًا كافيًا من مواقف السيارات المخصصة لهم وفق معايير برنامج الوصول الشامل، مع تهيئة البيئة الداعمة لهم من خلال الالتزام بالمعايير الدولية في الوصول الشامل في تذليل أي عوائق معمارية أو تقنية، إضافة إلى تهيئة الأماكن المخصصة لهم بما يتناسب مع إعاقاتهم وفق البيانات المرسلة من الوزارة.
