الرغبة الحقيقية لجل الجماهير الأهلاوية هي في استمرار إدارة وليد معاذ لتكملة المشوار، فنتائج عملها خيرُ برهان،
استنادًا لذلك يطالبون عُشاق الأهلي بهم للسير قدمًا نحو
الهدف المنشوُد، وهي عودة قلعة الكؤوس، لواجهة المُنافسات وتحقيق البطولات، غير ان تلكم الرغبة ستصدمّ بعقبات،وعلى رأسها الانتخابات وهو حقُ مشروع لكل مُرشح يكفل له النظام ذلك، (فهو عرّفُ سائد) بعد الشروط
والحيثيات التي وضعتها الوزارة لذلك.. فبتأكيد ستكون معركة شرسة بين المُرشحين على كرسي الرئاسة، فمن
يدفع أكثر ستكون له الكلمة والمُتحكم في غالبية الاصوات
فلا حل مع المسار التقليدي (للتزكية أو للأكفأ) حتى وإن كان قدرًا ضئيلًا في لعبة الانتخابات، فكل حزبِ لديه مُرشح
ويجب ان ندرك بهذا الواقع لا فكاكًا منه فشّرُع نظامًا ...
ضاق بهم ذرعًا عُشاق القلعة من قصّة المُرشحين وسالفة الانتخابات بناءً على ماحصل لفريقهم من ذلك خلال السنوات الماضية (نزاعات وتحزبات) أودت بالفريق نحو الهلاك حتى نزل للدرجة الأدنى وهو أحد أركان رياضة البلد
فهل الرئيس الفائز(بكرسي الرئاسة)والحديث سابق ان يعي ذلك، ويُقدّر معاناة الجماهير الأهلاوية التي عانت كثيرًا؟! ويعمل(بذمه وضمير)بعيدًا عن التنظير، ويلبي احتياجات الفريق، وان يكون واضحًا وشفافًا وصادقًا مع مُحبين النادي ويتمتع بقابلية الاستماع للآراء، المُتطلبات في الأهلي وافرة في ظل المُنافسة، أخيرًا إذا لم تُكن لديك القدرة على ذلك أيها الرئيس القادم فلا تعيد الفريق للنفق المُظلم ..!!
@ab22450
