ظهر مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبتهجين ومتفائلين مع إحصاء نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تركيا، وأبدوا ثقتهم في فوز مرشحهم بالجولة الثانية التي ستجرى يوم 28 مايو الحاليّ، وعلى العكس، بدا أنصار منافسه كليتشدار أوغلو محبطين من النتائج.
وحقق أردوغان تقدمًا مريحًا في الجولة الأولى من الانتخابات، بينما يواجه منافسه كليتشدار أوغلو مهمة شاقة لمنعه من تمديد حكمه لعقد ثالث
وقال مهندس أمن المعلومات فايز بالكو، إنه على يقين من قدرة أردوغان على حل المشكلات الاقتصادية في البلاد، مضيفًا أنه من المهم جدًا للأتراك أن يفوز أردوغان في الانتخابات، ووصفه بأنه إنه زعيم عالمي يريد كل الأتراك رؤيته رئيسًا.
وقال ولفانجو بيكولي، الرئيس المشارك لشركة تينيو للخدمات الاستشارية: "يحظى أردوغان الآن بتفوق نفسي واضح على المعارضة، من المرجح أن يكثر أردوغان من تصريحاته التي تركز على الأمن القومي خلال الأسبوعين المقبلين".
تقدم أردوغان عكس نتائج استطلاعات الرأي
أظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات أن أردوغان يتخلف عن كليتشدار أوغلو، لكن النتائج تشير إلى أن أردوغان وحزبه نجحا في حشد الناخبين المحافظين على الرغم من أزمة غلاء المعيشة وارتفاع التضخم.
وتعهد كليتشدار أوغلو ممثل تحالف المعارضة السداسي بالفوز في جولة الإعادة، واتهم حزب أردوغان بالتدخل في إحصاء النتائج وإعلانها، داعيًا أنصاره إلى التحلي بالصبر، لكنهم بدوا محبطين بعد نتيجة الجولة الأولى.
وقال فولكان أتليجان: "نشعر بالحزن والاكتئاب بسبب هذا الوضع برمته، توقعنا نتائج مختلفة، إن شاء الله سنفوز في الجولة الثانية".
