«ضربة تتبعها ضربات»..
هذا ما صرح به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف مشيرا إلى «أن ضربات رجال مكافحة المخدرات ضد المهربين والمروجين لن ينجو منها مروجو المخدرات ومن يستهدفون مجتمعنا ووطننا».
وهكذا أيضا:
جهود تتبعها جهود..
حرب تتبعها حروب...
مع إشراقة كل يوم يتم إحباط محاولات لدس (السم) في مجتمعنا وكسر قلوب أهالينا.
حرب «بالمرصاد» تقوم بها وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية حققت نتائج بارزة خلال فترة وجيزة.
وكما هو معروف أن الأسرة عماد المجتمع، وتماسكها من تماسك المجتمع، والمخدرات تذبح الأسرة من الوريد للوريد بل تهدمها كليا.
ومن أهداف وزارة الداخلية محاربة كل أشكال الجريمة والرذيلة والفساد، بهدف الحفاظ على سلامة المجتمع السعودي وضمان تقدمه.
ومنها أيضا تحقيق التعاون والتنسيق الأمني مع الدول العربية المجاورة ودول مجلس التعاون الخليجي لحماية الأمن الداخلي والخارجي، ومكافحة الجريمة و(المخدرات) والتهريب، وتبادل المعلومات الأمنية، وتنظيم اللوائح والنظم المتعلقة بالهجرة والجنسية، وغيرها من المجالات.
ومن أضرار المخدرات إصابة جهاز المناعة مثل: الإصابة بالأمراض الجنسية، والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي والاضطرابات الهرمونية مثل: العقم والتأثير في عملية الإخصاب والتفكك الأسري ومشكلات الطلاق وانتشار الجرائم لمحاولة الحصول على المال أو المقاومة.
وكم أتمنى أن يتم تأسيس تحالف عالمي لمحاربة المخدرات واجتثاثها من جذورها.
الأنباء التي أكدت وقوع غارة جوية أردنية استهدفت موقعين جنوبي سوريا، الأول في السويداء، والثاني في درعا هي من ضمن التعاون العربي لاجتثاث مصادر المخدرات.
وكان في الموقع المستهدف مرعي الرمثان أبرز تجار المخدرات والمسؤول عن تهريبها إلى الأردن.
وتقول الأنباء أيضا أنه تم اعتقال الرمثان قبل مقتله للتحقيق معه في سوريا ثم تم إطلاق سراحه بعد توسط «حزب الله»، وهذا ما يثبت أن الحزب مصدر الشر والمصائب والنكبات في المنطقة.
••• الحرب على المخدرات بحاجة إلى تعاون مشترك بين المجتمع والأسرة والمدرسة حتى تحقق (الضربات) التي أكدها سمو وزير الداخلية نجاحها وتؤتي ثمارها.
••• نهاية
بلغ عن متعاط أو مروج تنقذ أسرا.