في نوفمبر 1963 وجدت لجنة "وارن" بعد تحقيق استمر 10 أشهر لكشف ملابسات اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، أن "لي هارفي أوزوالد" وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، قتل رئيس الولايات المتحدة بمفرده.
تقرير اللجنة لاقى التشكيك المستمر، وأعيد فتح الملف مجددًا الآن بعد أن اتهم روبرت إف كينيدي ابن شقيق جون كينيدي، وكالة المخابرات المركزية CIA باغتيال عمه.
التكهنات الجماعية بعيدًا عن الرواية الرسمية تجعل "من أطلق النار على جون كنيدي؟" واحدة من أكثر نظريات المؤامرة التي نوقشت في كل العصور.
اغتيال جون كينيدي
كان جون كنيدي في سيارة مكشوفة مع زوجته جاكلين عندما قُتل برصاصة قاتلة من مستودع الكتب في تكساس في مشاهد مروعة تم التقاطها على الهواء مباشرة.
ورغم مرور سنوات طويلة، يعتقد ابن أخيه الذي يتطلع ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة بعد الانتخابات المقبلة، أنها مؤامرة أعمق بكثير من الرواية المعلنة.
وقال روبيرت كينيدي في مقابلة تلفزيونية: "هناك أدلة دامغة على تورط وكالة المخابرات المركزية في قتله، أعتقد أنه لا مجال للشك في ذلك، الأدلة مؤكدة على أن المخابرات متورطة في القتل والتستر".
مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، تنفي نية #روسيا استخدام أسلحتها النووية، رغم خسائرها في الحرب الأوكرانية، وأشارت إلى أن موسكو تلتزم بضبط النفس في الوقت الراهن.#اليوم pic.twitter.com/kyOi5Eo2Ux— صحيفة اليوم (@alyaum) May 4, 2023
وكالة المخابرات المركزية
نفت وكالة المخابرات المركزية في وقت سابق مزاعم التورط بالاغتيال والتستر المزعوم مؤكدة أنها "كذبة"، وأُكد ذلك عام 1979 عندما خلصت لجنة مجلس النواب المختارة حول الاغتيالات "HSCA" إلى أن CIA لم تكن متورطة في اغتيال جون كنيدي.
وألقت إدارة شرطة دالاس القبض على أوزوالد بعد وقت قصير من إطلاق النار على كينيدي ببندقية، قبل أن يُقتل بالرصاص أثناء نقله عبر قبو بمقر الشرطة في اليوم التالي مباشرة.
