تعتبر المخدرات من أخطر المخاطر التي تواجه المجتمعات وتؤثر سلبًا على الصحة العامة، حيث تؤدي إلى اضطرابات نفسية وعصبية وجسدية كبيرة، كما تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وفيروسات الكبد. كما تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والذهان والفصام.
كما تؤثر المخدرات أيضًا على الأسرة والمجتمعات، حيث تؤدي إلى تفكك الأسرة واضطرابات العلاقات الاجتماعية، كما تؤدي إلى زيادة الجريمة والعنف والفقر والبطالة، وتؤثر على الاقتصاد بشكل عام.
وللتصدي لهذا الخطر، يجب أن تلعب الأسرة ومؤسسات المجتمع المحلي دورا فعّالا في توعية الناس بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية، وتعزيز الوعي بأساليب الوقاية والتعافي، وتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص المتأثرين بالمخدرات وأسرهم. كما يجب تعزيز التعليم والتوعية بشأن المخاطر، وتطوير البرامج الوقائية والعلاجية والإعادة التأهيلية للمدمنين، وتشديد الرقابة على الأبناء سواء داخل الأسرة أو في المدرسة وكذلك معرفة أصدقائهم وسلوكياتهم.
وهناك أيضًا العديد من الطرق الفعّالة التي يمكن استخدامها لتوعية الناس بمخاطر المخدرات، ومنها: الحملات الإعلامية، البرامج التعليمية، الندوات والمحاضرات، تشجيع الناس على الحياة الصحية والنشاط البدني والذهني والاجتماعي، والتعاون مع المجتمع المحلي حيث يمكن العمل على توحيد الجهود مع المجتمع المحلي والمؤسسات الأخرى؛ لتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص المتأثرين بالمخدرات وأسرهم، فالأسرة هي الركيزة الأساسية في عملية التربية والإصلاح وكل أسرة هي مسؤولة عن رعيتها.
نهاية
للإبلاغ عن تهريب أو ترويج المخدرات الاتصال برقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995) أو عبر البريد الإلكتروني
[email protected]
أو بأحد الأرقام التالية:
(911) مكة المكرمة والرياض والشرقية
(999) في بقية مناطق المملكة.
@alsyfean