حققت جامعة الملك عبد العزيز المركز الـ8 ضمن قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في تسجيل براءات الاختراع بالمكتب الأمريكي للعام 2022، بحسب القائمة التي أعدّتها الأكاديمية الوطنية للمخترعين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وسجّلت جامعة المؤسس 177 براءة اختراع خلال العام الماضي، مع وجود 250 براءة اختراع تحت التطوير و400 فكرة ابتكارية من خلال 300 مخترع ومخترعة. وتوزّعت مجالات البراءات الصادرة لتشمل: تطوير الصناعات، واستدامة الموارد الطبيعية، والرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي.
بيئة محفزة على الإبداع
أوضحت رئيسة جامعة الملك عبد العزيز المكلفة الدكتورة هناء بنت عبد الله النعيم، أن تحقيق الجامعة لهذه المرتبة المتميزة يأتي منسجمًا مع رؤية المملكة 2030، ومتّسقًا مع توجه الجامعة واستراتيجيتها في دعم قطاع الأبحاث والابتكار والإبداع بكافة علومه ومعارفه، مضيفةً أن كافة الكليات والقطاعات بالجامعة تُساهم في تعزيز جهود المخترعين والمخترعات عبر بيئة تعليمية محفزة على الإبداع.
أحرزت #جامعة_الملك_عبدالعزيز المرتبة الثامنة ضمن أفضل ١٠٠ جامعة على مستوى العالم لتسجيل براءات الاختراع في المكتب الأمريكي للعام ٢٠٢٢م.
وتُسلّط القائمة التي أعدّتها الأكاديمية الوطنية للمخترعين في الولايات المتحدة الأمريكية الضوء على الدور الذي تلعبه براءات الاختراع في مجالات... pic.twitter.com/goTgnu8kqH— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauweb) April 26, 2023
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يدعم ويعزز منظومة البحث والابتكار في الجامعات التي تحظى بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وبمتابعة وإشراف وزارة التعليم.
تعزيز التنافسية لإنتاج المعرفة
أشاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، بتحقيق الجامعة للمرتبة الثامنة ضمن أفضل 100 جامعة بالعالم في تسجيل براءات الاختراع، وهو الأمر الذي يكشف عن رفع الكفاءة في المنتجات البحثية والابتكارية في الجامعة لتعزيز مؤشرات الابتكار والتنافسية العالمية في إنتاج المعرفة.
دعم كبير من القيادة
ثمن نعمان، الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والابتكار من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والمتابعة المستمرة من وزارة التعليم، لافتا إلى أن الجامعة تضم العديد من المراكز البحثية التي تتطلع إلى تطوير منظومة الأبحاث والابتكارات والعمل على استدامتها وتعزيز المعرفة والازدهار العلمي والاقتصادي.