نفى متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة صحة ما تردد بشأن صحة الرئيس البالغ من العمر 69 عامًا، والذي يتولى السلطة منذ عقدين، ويسعى إلى إعادة انتخابه الشهر المقبل.
ونشر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون تغريدة عبر تويتر ليلة الأربعاء/الخميس، قال فيها: "نرفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها فيما يتعلق بالرئيس حول صحته".
واحتوى منشور ألطون على صور لعدة تغريدات تزعم أن أردوغان أصيب بنوبة قلبية وأنه في المستشفى، وقال إن الرئيس سيحضر افتتاح محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا عبر الفيديو اليوم الخميس كما هو مقرر.
تزايد التكهنات بشأن صحة أردوغان
صرح نائب الرئيس فؤاد أوقطاي بأن أردوغان يبلي بلاءً حسنًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، وأضاف: "نحن على اتصال دائم، لقد أصيب بنزلة برد خفيفة".
وتزايدت التكهنات بشأن صحة أردوغان في وقت سابق أمس الأربعاء، بعد أن ألغى تجمعات الحملة الانتخابية المقررة بسبب "وعكة بسيطة".
وقال أردوغان عبر تويتر: سأخلد إلى الراحة في المنزل اليوم (الأربعاء) كما نصح أطباؤنا، مشيرًا إلى المشاكل الصحية التي عاناها الثلاثاء، موضحًا أنه سيستأنف الحملة اليوم الخميس.
#AHORA | Presidente de Turquia, Recep Tayyip Erdogan, sufre una descompensaciòn y cancela una entrevista en vivo. pic.twitter.com/IvuVdFNbVX— Mundo en Conflicto (@MundoEConflicto) April 26, 2023
أردوغان قطع مقابلة تليفزيونية مباشرة
كان من المقرر أن يلقي أردوغان خطابات انتخابية في 3 محافظات منفصلة بوسط الأناضول الأربعاء، واضطر في وقت متأخر الثلاثاء، إلى قطع مقابلة تليفزيونية مباشرة لفترة وجيزة بعد أن عانى ما وصفه لاحقًا بأنه اضطراب في المعدة.
وقطعت محطة كانال 7 البث بعد أن فشل أردوغان في الرد على سؤال حول وعوده الانتخابية، وسُمعت بعض الأصوات المكتومة من الميكروفون، لكن الكاميرات لم تُظهر إردوغان.
وتوقف المحاور بينما سمع صوت يشوبه القلق في الخلفية يقول "يا للأسف".
وتُعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 14 مايو أصعب اختبار لحكم إردوغان الذي دام 20 عامًا، إذ تضغط كتلة معارضة موحدة لاستبداله وسط أزمة اقتصادية خطيرة، وتزايد الاستياء إزاء ملايين اللاجئين في البلاد.
