جدد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي تأكيده على أنه لا بد من بدء عهد جديد من المصالحة الوطنية، وشدد بالقول: تكفي عشر سنوات من الصراع.
وتتسارع الخطوات الدولية والعربية من أجل إنهاء الأزمة الليبية التي اشتعلت منذ سقوط نظام القذافي 2010، وباتت الانتخابات الرئاسية والتشريعية على بعد شهور في ظل إصرار الأمم المتحدة على إقامتها في نهاية العام الجاري بعد اقتراب مجلسي النواب والدولة من وضع القوانين التي ستجرى عليها الانتخابات.
إجراء انتخابات حرة ونزيهة
وفي كلمته خلال اجتماع المجلس الأعلى للإدارة المحلية، جدد المبعوث الأممي تأكيده على أنه لابد من بدء عهد جديد من المصالحة الوطنية في كل المناطق الليبية، مبينا أنه آن الأوان لتوفير الظروف لنهضة ليبيا من جديد، وأضاف: تكفي عشر سنوات من الصراع.
ودعا عمداء البلديات للمساهمة من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا خلال هذا العام.
دعم أمريكي لجهود المبعوث الأممي
بدوره، جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند خلال لقائه عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا لتنظيم الانتخابات.
وبين نورلاند أنه جرى خلال اللقاء مناقشة «كيف أن إستراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار الجديدة سوف تجلب التركيز للمناطق المهمشة تاريخيا في ليبيا».
ترحيب فرنسي بالانتخابات الليبية
وعلى صعيد الدعم الدولي أيضا للمبادرة الأممية أكد السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج ترحيب بلاده بإجراء الانتخابات الليبية نهاية العام الجاري.
تصريحات مهراج جاءت خلال زيارة وفد من التجمع من أجل فزان للسفارة الفرنسية لدى ليبيا لإبداء آرائهم حول الوضع في جنوب ليبيا وعن إجراء انتخابات عادلة وشفافة وشاملة.
