رمي بالعمل الاحترافي عرض الحائط.. وخذل كل من راهن عليه ومنحه الثقة والفرصة والمال وجعله جزء من مشروع منتخب لسنوات طويلة.. استهان بمن جدد الثقة ومدد عقده حتى عام 2027.. ذلك هو المدرب المتغطرس الجبان الفرنسي هيرفي رينارد.. الذى قفز من السفينة وهي تبحر بكل همه وآمال وطموح وثقة نحو نهائيات آسيا يناير 2024م.
- لأول مرة منذ زمن بعيد والجميع من مسؤوليين وإعلاميين وجمهور يتفقون على ضرورة الاستقرار على جهاز فني للمنتخب السعودي لمدة طويلة.. لأول مرة يتم دعم مدرب للمنتخب السعودي بطريقة غير مسبوقة رغم الاختلاف على بعض القناعات والاختيارات من قبل هذا المدرب في بعض الاستحقاقات.
- هل الفرنسي هيرفي رينارد خسره المنتخب السعودي أم هو من خسر المنتخب السعودي.. بعيداً عن العواطف بكل تأكيد لقد خسر هذا الفرنسي الكثير من الفرص لا أتحدث هنا على المزايا المالية التي لن يحصل عليها في مكان أخر .. ولكن أتحدث عن فرصة أن يكون جزء من مشروع كبير بدأ منذ تصفيات كأس العالم 2022..وماتلاها في المونديال لاسيما المباراة البطولية ضد منتخب الارجنتين التي فاز بها الصقور على بطل كأس العالم.
- هل الفرنسي هيرفي رينارد حقق للمنتخب السعودي شي غير مسبوق ؟ بكل تأكيد لا .. قبل حضور هذا المدرب تأهل أخضرنا إلى كأس العالم مرات عدة.. بل أن أخضرنا في أول وصول للمونديال حقق نتائج مبهرة وتجاوز دور المجموعات في مونديال أمريكا 94.. وحقق بطولة القارة 3 مرات وغيرها من البطولات.
- لذلك بكل تجرد لقد خسر المدرب الفرنسي احترامه لدى الكثير.. وخسر الثقة وأعتقد أن أي منتخب أو نادي يرغب بالتعاقد معه مستقبلاً سوف يفكر ألف مرة.. لأن هذا المدرب لم يحترم عقده ولم يحترم الاتفاق بالتجديد الذي تم قبل أشهر بعقد يمتد حتى 2027.. بكل تأكيد سيعوض المنتخب السعودي هذا المدرب بمدرب أفضل.. ولكن كيف سيعوض رينارد الاحترام والثقة التي فقدت ولن تعود .
- نسيت أن أخبركم.. من وجهة نظري الخاصة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قادر على جلب أسماء كبيرة وعالمية لتدريب المنتخب السعودي.. ولكنني أعتقد أن عملية التفكير بمدرب نادي الاتحاد الحالي نونو سانتو ستكون أكثر جدوى وفائدة واختصارا للوقت والتجارب .. وسلامتكم
